رؤية يكتبها : هادى فهمى

- تعالوا نناقش قضية اعتداء بعض جماهير الجزائر على الجماهير المصرية فى الخرطوم، المشكلة معقدة.. علينا أن نفصل ما بين الغضب الشعبى والرسمى، هناك أمور لا تناقش أمام الميكروفونات.. لكن من المؤكد أن حكومة مصر حريصة على حماية مواطنيها.
- الفرصة مواتية لدراسة حالة الاحتقان بين جزء من شباب الدول العربية وهو الذى يؤمن بأوروبا والقيم الأوروبية.
- على أساتذة الاجتماع وضع دراسة حول كيف يفكر الجيل الجديد بالدول العربية.
- أكرر: عدم اللعب أمام فرق الجزائر أمر يعود أيضًا إلى سلامة الفرق الجزائرية.. حالة الغضب المصرية من الصعب السيطرة عليها.
- الصحافة الجزائرية، عدد منها ارتكب جرائم تزوير من أجل زيادة الغضب هناك، وهى جرائم معروفة ضمن أجندة عالم الفبركة، أؤكد أيضًا أنها ارتكبت هذه الحماقة عن قصد ضمن خطة تعبئة الجزائريين، وأيضًا بعض البرامج الرياضية فى الفضائيات المصرية وقعت- دون قصد- فى نفس الخطأ، علينا أن نتعلم كيف نخطط وننفذ ما نؤمن به، ومن غير المعقول أن نقتل ونغتال أنفسنا.
- سفير مصر فى الجزائر قدم شهادة براءة الخارجية، وزاهر قدم براءة اتحاد الكرة، والمهندس حسن صقر قدم كل المساعدات للجميع، القضية تحتاج وقفة لأن هناك أحداثا وقعت وهددت أمن عدد من المصريين وعلينا أن نبحث ونتدارك الأسباب.
- وفد اتحاد الكرة الذى سافر إلى الفيفا أراه لحفظ ماء الوجه والحقوق، كان يجب أن يضم الوفد عدداً من القانونيين.
- أكثر من 12 قناة تليفزيونية و450 إعلاميا وتليفزيونيا سافروا إلى الخرطوم، ولم يقدم لنا أحد منهم وثائق تؤكد ما حدث فى الخرطوم.
- الاتحاد العربى لكرة القدم أراه غائبًا عن مشكلة الخرطوم وكان من المهم أن يتحرك لترطيب الأجواء، لكن يظهر أن النظام الأساسى للاتحاد يمنعه من التدخل للمصالحة بين أى أطراف عربية كروية.
- اللجنة الأوليمبية المصرية قالت: لن ندعو فرق الجزائر للعب ولن نشارك معها فى بطولات، علينا أن نقنع العالم بالمبررات وإلا فسوف يصوروننا بأننا نتعامل بازدواجية بدعواتنا للوحدة العربية وفى نفس الوقت نعمل ضدها.. أقنعوا الاتحادات الدولية بالمبررات.
- الصغار قبل الكبار أصبحوا حريصين على رفع العلم المصرى فى الأماكن التى يتواجدون فيها.. العلم وصل إلى المنازل.. هل كنا فى حاجة لموقعة الخرطوم ليظهر هذا التوحد؟
- أسأل: كيف يمكن استثمار هذا التوحد فى مسألة التنمية وبناء مصر الحديثة والقوية.. شباب مصر هم أقوى وأجمل ما فيها وهم أيضًا يحتاجون إلى شىء يفجر طاقات الإبداع لديهم.. والموضوع أكبر من دكتور خربوش.. ويحتاج لوزراء وجهات عديدة.. ادرسوا الموضوع وحددوا التصور وانشروه.
- مبارك رمز للاستقرار والأمان لمصر والمصريين.
- إسرائيل أكبر المستفيدين من التمزق العربى- العربى وقد أخفقت فى السياسة والآن تبحث عن أى وسائل جديدة للاحتقان حتى لو كانت مباراة فى كرة قدم.