قال مسؤول أمني، السبت، إن مسلحين «أطلقوا النار بأسلحة آلية على منزل قبطي في رفح، دون وقوع إصابات»، بينما أشار شهود عيان إلى أن «3 مسلحين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على منزل مجدي نيروز قبل أن يلوذوا بالفرار». كان الرئيس محمد مرسي زار، الجمعة الماضية، مدينة العريش، حيث التقى عائلات قبطية كانت هربت من رفح بعد تعرضها لتهديدات. وقال مرسي أمام حشد من البدو والسكان إن «الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر، وكان يجب على أهالي رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها»، وأضاف أنه «يطمئن الجميع، خاصة العائلات المسيحية». كان يفترض أن يتوجه مرسي الى رفح على الحدود مع قطاع غزة لزيارة أهالي رفح ولقائهم، إلا أن الظروف لم تمكنه من ذلك.