كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن هيئة نقل متروبوليتان في نيويورك صوتت بالإجماع على تغيير قوانينها بشأن الإعلانات التي سيتم قبولها ووضعها في المحطات، بعد الغضب الذي تسببت فيه إعلانات «معادية للإسلام»، كانت باميلا جيللر، مدير مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية، قد عرضتها في محطات مترو نيويورك. وأوضحت أن هيئة النقل في نيويورك أعلنت أنها سوف تمنع من الآن أي إعلان «يمكن أن يحرض أو يثير العنف أو يخرق السلام وبالتالي يؤذي أو يزعج أو يعرقل عمليات النقل الآمنة المنظمة الفعالة». وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلانات التي انتشرت - بحكم المحكمة- في محطات مترو نيويورك وأدت إلى اندلاع موجة من الغضب العام، كانت تقول «في أي حرب بين المتحضر والهمجي.. ادعم الرجل المتحضر.. ادعم إسرائيل واهزم الجهاد». وقالت إنه بالرغم من أن إعلانات جيللر لم يتم إزالتها بعد، خاصة بسبب الحكم القضائي الصادر بعرضها، إلا إنه من المقرر منع عرض إعلانات جديدة لها أو تجديد نشر الإعلانات الحالية بعد انتهاء مدتها. وتقتضي القوانين الجديدة بأن تعلن هيئة النقل في نيويورك عن عدم تأييدها لأي إعلانات ذات محتوى سياسي أو ديني أو أخلاقي. وأضافت «نيويورك تايمز» أن عدد من المحتجين تظاهروا أمام لجنة النقل ورفعوا لافتات كتب عليها «الأنفاق يملكها 99% من الناس.. ازيلوا الإعلانات العنصرية»، لافتة أن جيللر حضرت الاجتماع مع مسؤولي الهيئة وصاحت أكثر من مرة فيهم وطالبتهم بعدم التخلي عن قناعاتهم.