حكومة تتعامل معنا بمنطق «لو بيت أبوك اتخرب إلحق خد لك قالب»

أما الحكومة التى أنهت العام الماضى بجدل الجدار الفولاذى على الحدود مع غزة فقد حظيت بنصيبها أيضا من طلبات التغيير ولأسباب تتعلق غالبيتها بصعوبة الحياة على المواطن، وجاءت بعض التعليقات كالتالى، «لأنه لا توجد حكومة تنفذ خططا جيدة ولكن تنفذ خطط رجال الأعمال»، «لأنه ببساطة فى ظل الفشل الذى نعيش فيه مع هذه الحكومة وما يشهده المجلس الموقر من مشاحنات بين الأعضاء على حساب البلد نفسه يكون المستقبل إلى الأسوأ»، «علشان المشكلة فى المسؤولين وليس فى الرئيس،
لأنه كما قالها الرئيس لست أحكم وحيدا»، «لأن الفوضى مازالت موجودة فى الشارع المصرى بسبب الحياة المتدنية وعدم استطاعة الناس المعيشة والحصول على أبسط احتياجاتهم»، «حكومة رجال الأعمال تعمل لصالحهم فقط»، «إذا كان القائمون على الأمر لم يتغيروا فماذا تتوقع؟
وأنا أقصد الحكومة وليس الرئاسة فأنا من المؤيدين لتولى جمال مبارك الرئاسة لأنه لا يوجد على الساحة السياسية شخص أثق به»، «لأنها حكومة رجال أعمال يديرون مصالحهم الشخصية وليس هموم شعب يعانى الفقر والمرض، ومن المؤسف أنهم مدعمون وليس عليهم أى حرج»، «العيب فى الحكومة عشان مفيش عدل»، «عدم محاسبة المسؤولين،
ووجود المحتكرين، وغياب الشفافية والديمقراطية»، «لأن الحكومه مش عايزة تعمل حاجة ودا يبان للأعمى»، «رجال الأعمال والوزراء الذين يعملون ويسنون القوانين لمصالحهم الشخصية فقط»، «لأننا نلاحظ استمرار ارتفاع الأسعار حتى فى السلع الغذائية الضرورية وهذا يعنى الإحساس بالفقر أكثر من الأول،
وموضوع الضرائب العقارية وما سوف يترتب عليه من مشاكل ومعاناة»، «لاجديد من الحكومة غير التسيب ورفع الأسعار وجباية الضرائب»، «الحكومة والشعب يتعاملون مع مصر وفقا لمثل جدتى الذى يقول لو بيت أبوك خرب إلحق خد لك قالب، فلا أحد يعمل لصالح الوطن الكل يعمل لحساب نفسه».