فى «المصرى اليوم» وبتاريخ 23/12/2009، تحدث المهندس الكفراوى عن مشكلة الفندق الجديد الذى يقام حالياً فى منطقة لسان رأس البر، والرجل وصف المنطقة بأن لها «قدسية واحتراماً وجمالاً»، وهو وصف ما أبدعه وأوافقه عليه تماماً، القضية لإثارتها ابنة دمياط الرائعة الدكتورة درية شرف الدين وتضامن معها الدكتور أسامة الغزالى حرب، وكذا الدكتور ممدوح حمزة، ولابد أن نقدم الشكر لها بإثارتها القضية غيرة على أهم منطقة فى رأس البر، بل هى أساس رأس البر، والحقيقة أننى أخذت كلام المهندس الكفراوى على أنه نوع من الفكاهة والهذار، فلا يعقل وهو من أبناء دمياط، أن يمالئ كل هذه الممالأة، فالغريب أن الفندق بالفعل يقام فى منطقة لسان رأس البر!! وهيه هتروح فين؟ فيستطيع أى إنسان أعمى أو بصير أن يذهب ليرى ما يحدث فى منطقة لسان رأس البر، وأعجب كيف جرؤ على القول بأن الفندق يقام بعيداً تماماً عن اللسان، هذا الكلام محسوب عليك، حرام عليك يا شيخ أن تهدر تاريخاً عظيماً بهذه المجاملة الفجة فى رعاية السفير الريدى ابن دمياط أيضا! هل كُتب علينا أن نرى الأكاذيب تحيط بنا وعلينا تصديقها وترديدها؟ فالأكذوبة الأولى هى نقل مصنع أجريوم من دمياط!! والثانية هى أن الفندق الجديد ليس فى منطقة اللسان!! وعليهم أن ينقلوا اللسان نفسه إلى شارع 77 أو 101 فيكونوا صادقين!! ويا أهل الإعلام تعالوا إلى رأس البر وصوروا ما يحدث ليعلم الجميع الصادقين من....!! محمود الزلاقى دمياط - كاتب ومؤرخ