تواصلت ردود فعل «الدمايطة» على مقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، فى «المصرى اليوم»، تحت عنوان «أين الدمايطة» بتاريخ 19 أبريل الماضى، والذى تناول فيه بناء فندق عالمى فى منطقة رأس البر، وقال جلال خليل عبدالرحمن، المحامى بالنقض، فى رسالة إلى الصحيفة: «إن الدكتور أسامة فى الفقرة الأخيرة من مقالته المذكورة يقول إنه يعاتب أهالى دمياط لعدم معارضتهم فتحى البرادعى، محافظ دمياط، لأنهم يخافون من معارضته خشية تنكيله، وكأن محافظ دمياط إرهابى أو وحش مرعب.. وفى ذلك تجريح واضح لشخص المحافظ بأسلوب ارتجالى دون دليل وهو ما لا يجوز». وأضاف: «هاجم الغزالى فى الفقرة ذاتها شعب دمياط كله رغم أنه يعيش ويقيم بالقاهرة، ووصم الدمايطة بأنهم مقيدون ممنوعون من التعبير عن رأيهم فيما يجرى وأنهم خائفون وسلبيون، فهل يليق أن يهاجم شخص على صفحات الجرائد سلوك شعب محافظة بأكمله؟» وتابع: «الموضوع الذى يهاجم الدكتور أسامة الغزالى محافظ دمياط من أجله هو حسب قوله إقامة المحافظ فندق خمسة نجوم برأس البر بمنطقة اللسان، وباعتبارى من أهالى دمياط وتخطيت العقد السادس من العمر وعاصرت رأس البر فى بداياتها أرد عليه بأن الفندق الذى يقام حالياً طبقاً للواقع الذى شاهدته يبعد عن اللسان أكثر من عشرة آلاف متر، ومن عشرات السنين كان يوجد كازينو داخل منطقة اللسان ذاتها، اسمه «كازينو الجندول» لصاحبه كامل رفلة، وكانت تقام به حفلات نجاة الصغيرة وجمال وطروب وأولاد عاكف وغيرهم ولم يعترض أحد آنذاك على هذا الكازينو.