أكد عدد من قبائل سيناء، موافقة وزير الداخلية، على تسليح أهالى سيناء للمشاركة فى حماية أراضيهم، فيما توجه أهالى قرية «ميت خاقان» التابعة لمركز شبين الكوم، لتسلم جثث ذويهم «منفذى الهجوم على الدورية الإسرائيلية»، من مستشفى الإسماعيلية بعد تشريحها، بينما اعتصم أهالى المعتقلين فى السجون الإسرائيلية أمام مجلس مدينة الشيخ زويد للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم بعد تعرضهم للتعذيب، وتجاهل الدولة لهم، كما طالبت الأسر القبطية فى العريش، بتدخل المحافظ لحمايتهم بعد حادث إطلاق النار على أحد الأقباط قبل يومين بالمنطقة. قال الشيخ على فريك، رئيس حزب العربى للعدل والمساواة، خلال مؤتمر صحفى عقده عدد من مشايخ سيناء بمقر حزب غد الثورة، الخميس ، وحضره ممثلو أحزاب «المؤتمر»، إن وفداً من مشايخ سيناء التقى وزير الداخلية، الاربعاء ، وإن وزير الداخلية وافق على إشراك قبائل سيناء فى المنظومة الأمنية، بالسماح لهم بحماية أراضيهم ومناطقهم، وتسليحهم «تسليحاً مناسباً»، وتدريبهم على منع التهريب والتسلل عبر الحدود. ونقل «فريك»، عن وزير الداخلية وعده بإصدار عفو شامل عن كل الأحكام الغيابية التى صدرت ضد أبناء سيناء، التى وصفها «فريك» ب«الملفقة». ولفت «فريك»، إلى لقاء وفد سيناء بوزير الزراعة والاتفاق على الاستفادة من ترعة السلام بزيادة حصة أهل سيناء من الأراضى، وإلغاء رسوم حفر الآبار للتوسع فيها، وإمكانية شق ترعة جديدة وزيادة حصة مياه الشرب المخصصة لمدن سيناء. فيما قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، خلال لقائه بوفد القبائل، الاربعاء ، إن أبناء سيناء شركاء أصليون فى حفظ وإقرار الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة وأجهزة الأمن، مؤكدا أهمية تضافر جميع الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء، مشيداً بالتضحيات التى قدمها أبناء سيناء، لإعادة الأمن إلى الشارع السيناوى عقب الثورة. فيما توجه أهالى «ميت خاقان»، التابعة لمركز شبين الكوم، بالمنوفية، إلى الإسماعيلية، الخميس ، لتسلم جثث ذويهم «منفذى الهجوم على دورية إسرائيلية»، من مستشفى الإسماعيلية، تمهيدا لدفنها بمقابر القرية. وأكد وجيه أبوأحمد، والد أحد الضحايا، أنهم انتقلوا إلى الإسماعيلية، الخميس ، لتسلم جثة نجله أحمد «31 سنة» مهندس، وابن خالته بهاء زقزوق، 25 سنة، أستاذ جامعى، وذلك بعد التأكد من ثبوت عينةDNA، التى تم أخذها منهما، حيث حصلت الأجهزة الأمنية على تحليل ال«دى إن إيه» من أسرة الشابين ليتم التأكد من هويتهما. ونفى مصدر أمنى مطلع بالإسماعيلية، أن تكون جثث وأشلاء المسلحين الذين لقوا حتفهم فى اشتباكات الحدود مع إسرائيل الجمعة الماضى، خرجت من مشرحة المستشفى العام بالإسماعيلية، مؤكداً أن الجثث والأشلاء مازالت بالمشرحة وهى تحت تصرف النيابة العسكرية التى كانت قد قررت انتداب الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وقررت التحفظ على الجثث والأشلاء بمشرحة المستشفى. فيما استقبل أبناء قبيلة الفواخرية، فى شمال سيناء، 4 من أبنائهم المفرج عنهم فى أحداث قسم ثان العريش، والحاصلين على حكم بالبراءة، بالدموع والزغاريد. وقال وليد سليمان موسى، أحد المفرج عنهم: «براءتنا ظهرت من عند الله، ولا أعتقد أن الأحكام الصادرة بحق المتهمين عادله لأن بينهم أناساً مظلومين، والقاضى أخذ بالأحكام دون دليل قاطع وبناء على تحريات ملفقة»، مؤكدا أنه يعرف 4 من المتهمين ليس لهم أى علاقه بالقضية. وأكد معتز عبدالقادر، أحد المفرج عنهم، استحالة تصديق تلك الأحكام وإعدام ال14 متهما المحكوم عليهم فى القضية. فيما أثار حادث إطلاق النيران، قبل يومين تجاه المواطن القبطى ممدوح نصيف، صاحب محل بقالة فى مدينة رفح، الذعر لدى أسر الأقباط الذين يسكنون منطقة رفح. وأكد القمص كيرلس فيكتور، وكيل مطرانية شمال سيناء ل«المصرى اليوم»، توجه أسر الأقباط السبعة لمبنى المحافظة طالبين منهم أخذ إجراءات أمنية مشددة لحمايتهم، خاصة أنهم بعد أن تلقوا التهديدات من أسبوعين لا يوجد أمن يحميهم حتى الآن.