أعرب مشايخ وشباب سيناء عن تقديرهم لجهود الأجهزة الأمنية لإقرار الأمن بمختلف مناطق سيناء، مؤكدين حرصهم والتزامهم بمساندة قوات الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار فى جميع ربوعها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده حزب "غد الثورة" اليوم الخميس بمقره وبحضور أعضاء من حزب "المؤتمر"، بجانب مشايخ قبائل سيناء، لبحث أطر التنمية التي ستحظي بها خلال الفترة القادمة وكيفية حمايتها وتنميتها. كما استعرضوا جميع متطلبات المجتمع السيناوي وطرق التنمية فى المرحلة المقبلة وكيفية تقديم الأجهزة المعنية بالدولة لتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لأبناء محافظات سيناء. حذر الشيخ أبو عياد، أحد مشايخ سيناء، من أن الخطر القادم سيكون من سيناء في الفترة المقبلة في حال عدم تعميرها، مؤكدًا أنها تحتاج علي الأقل لنحو 3 إلي 4 مليون مواطن لحمايتها بشكل طبيعي. وأضاف الشيخ على فريك، رئيس حزب العربى للعدل والمساواة، عن موافقة وزير الداخلية على تسليح قبائل وشباب سيناء من أجل مشاركتهما فى حماية أرضها. وأضاف فريك أن وزير الزراعة أكد موافقته على التوسع فى حفر الآبار السطحية بسيناء، وذلك لتنمية سيناء وإيجاد فرص عمل بها. ولفت الدكتور أيمن نور، المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر المصري في كلمته، إلى أن الاجتماع أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة بين مشايخ سيناء وبين حزب المؤتمر، يتيح بشكل منظم تحويل الوعود الي تنفيذها علي أرض الواقع وذلك لحماية سيناء والوطن بأكمله، مؤكداً أن هذه اللجنة ليست بجديدة وإنما تم تشكلها بعد ثورة 1919 ولكننا نقوم الآن بتفعلها.