شاهدت هيئة محكمة جنايات السويس، المنعقدة بالتجمع الخامس، الأربعاء، التسجيلات الخاصة بمقتل 7 وإصابة 50 آخرين في الأحداث التي وقعت أمام مديرية أمن السويس عقب أحداث مباراة الأهلي والمصري، والمعروفة إعلاميًا باسم «مجزرة بورسعيد»، التي وقعت أوائل فبراير الماضي. ترأس الجلسة المستشار عبدالعزيز شاهين، بعضوية المستشارين محمد رفاعي عبدالحافظ، وعمرو الجوهري، وسكرتارية أحمد عطية ومحمد عبدالستار. وواجهت المحكمة المتهمين بالصور والتسجيلات التى ظهر بها شخص يحمل سلاحًا ناريًا، ويُطلق أعيرة نارية، وشخص آخر يستقل دراجة بخارية وآخر يحمل مسدسا ويطلق الرصاص منه، وواجهت المحكمة المتهم «محمد مرسي» بالتسجيلات التي ظهرت لشخص يحمل سلاحا، ونفى أن تكون تلك الصورة له. وقامت المحكمة بالنداء على المتهم «غريب على حسن»، وواجهته بالصور والتسجيلات التي يقوم فيها أحد الأشخاص بإطلاق الرصاص، وقال المتهم للمحكمة إن «إصبعه مبتور» وإن الشخص الذي يظهر في الصورة يده سليمة. وأنكر المتهمون معرفتهم ببعضهم، وقال المتهم محمد حسين الصاوي: «والله يا فندم أنا ما عملتش حاجة، وأمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام». وقبل بدء الجلسة وقعت مشادات ساخنة بين أهالي المتهمين وحرس المحكمة اعتراضًا على منعهم من حضور الجلسة. كانت النيابة العامة بالسويس قد أحالت 26 متهمًا في الأحداث التى شهدتها السويس عقب «مجزرة بورسعيد» للمحاكمة، ووجهت النيابة للمتهمين تهم قتل 7 وإصابة 50 في الشوارع المحيطة والقريبة من محيط مديرية أمن السويس، بينهم 10 من ضباط الشرطة.