قال السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إن وزارة الخارجية أرسلت استفسارا رسميا عن طريق السفارة المصرية في أديس أبابا للسلطات الإثيوبية المعنية، بخصوص ما يتردد عن وجود معتقلين مصريين في السجون الإثيوبية، تم القبض عليهم عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك عام 1995. وقالت السفيرة ل«المصري اليوم»: «أرسلنا استفسارا رسميا للسلطات الإثيوبية بهذا الشأن، ونحن الآن في انتظار الرد الإثيوبي». كان إبراهيم علي، محامي الجماعة الإسلامية، قد طالب مؤخرا وزارة الخارجية بالتدخل لدى إثيوبيا، للإفراج عن معتقلي الجماعة المتورطين في محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك في أديس أبابا، موضحا أنهم 3 معتقلين محتجزين في إثيوبيا منذ أكثر من 17 عاما. من ناحية أخرى، أكدت السفيرة منى عمر أن ممثل هيئة «النيباد»، التابعة للاتحاد الأفريقي، يجري حاليا مشاورات مع المسؤولين المصريين تتركز حول مشروعات البنية الأساسية في القارة الأفريقية، على رأسها طريق «القاهرة – كيب تاون».