قال ناشطون ومقاتلون إن قنابل زرعها مقاتلو المعارضة السورية، انفجرت الثلاثاء في مدرسة تستخدمها قوات الأمن وميليشيات موالية للحكومة في مخيم فلسطين بالعاصمة السورية دمشق، فيما تحدث منفذو التفجير عن مقتل وإصابة العشرات. وقال سكان إن الدخان تصاعد من المنطقة في جنوب شرق دمشق. وقال ناشط إن عربات الإسعاف شوهدت وهي تسرع الى هناك. وقال «أبو معاذ»، وهو قائد في ميليشيا «أنصار الإسلام»، إنه في صباح الثلاثاء انفجرت 7 شحنات ناسفة على مرتين، مستهدفة مدرسة تستخدم لاجتماعات تخطيط اسبوعية بين ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة وضباط الأمن. وانضمت أنصار الشريعة إلى الانتفاضة المندلعة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 18 شهرا. وقالت قناة الاخبار الرسمية في التلفزيون السوري، نقلا عن مسؤول حكومي، قوله إن شحنتين ناسفتين بدائتي الصنع زرعهما «إرهابيون» انفجرتا قرب مدرسة (أبناء الشهداء) في دمشق. وذكر أن 7 أشخاص أصيبوا كما لحقت أضرار بسيطة بالمباني. وتوقع مقاتلو المعارضة وقوع خسائر كبيرة في الأرواح. وقال «أبو معاذ» إنه كان هناك عدد من الضباط وتوقع ان يكونوا بين عدد كبير من القتلى في هذه العملية. وتحولت منطقة جنوبدمشق إلى ساحة للمعارك بين قوات الأسد وقوات المعارضة. وفي الأسبوع الماضي قصف الجيش السوري معاقل مقاتلي المعارضة هناك لإخراجهم من العاصمة. كما تحدث سكان دمشق أيضا عن اشتباكات استمرت ساعتين في شارع بغداد، بوسط دمشق، إلى الشمال من المدينة القديمة. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن محصلة العنف في سوريا بلغت 140 قتيلا، الاثنين، بينهم أكثر من 100 مدني.