أعلن الرئيس محمد مرسي، الإثنين، معارضته لتدخل أي قوة أجنبية في سوريا، غير أنه أكد تأييده لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وقال مرسي في مقابلة مع تليفزيون «بي بي إس» الأمريكي، عشية افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا، قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 18 شهرا. وقال مرسي: «أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا»، وأضاف: «لا أؤيد ذلك وأعتقد أنه سيكون خطأً كبيراً إذا حدث»، مضيفا أن «مصر لن توافق على ذلك». كما اعتبر مرسي أنه على الدول العربية «دعم الشعب السوري في مسيرته إلى الحرية». وأضاف: «ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل، لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته»، مشددا على أن «الأهم هو وقف حمام الدماء الجاري». وأوضح مرسي أنه جمع مسؤولين مصريين وإيرانيين وأتراكا وسعوديين لاقتراح حلول للنزاع لأن تلك الدول معنية بدرجات متفاوتة بالأزمة السورية، وأضاف: «لهذا السبب اخترت هذه الدول، فلا يمكن حل هذا النزاع من دون انخراط هذه الدول»، معربا عن أمله في جمع قادة الدول الأربع في قمة لمناقشة الملف السوري.