رحبت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، مارجريت سكوبى، بحديث الدكتور أحمد زويل خلال لقائه بغرفة التجارة المصرية الأمريكية، الثلاثاء، وعبرت عن سعادتها «بقبوله دعوة أوباما له ليكون مستشاره للعلوم فى الشرق الأوسط»، قائلة إن زويل لديه أهداف طموحة نحو تطوير وتنمية العلوم والتكنولوجيا فى المنطقة. وقالت سكوبى فى كلمتها خلال لقائها مع طلاب وأساتذة جامعة العلوم الحديثة والآداب (MSA)، أمس الأول، إن الدكتور أحمد زويل سيسعى إلى ترسيخ التعاون فى مجالات العلوم والتكنولوجيا بين العالم الإسلامى والولايات المتحدة، خاصة فى مصر وتركيا، مشيرة إلى أن ذلك يحقق الهدف الذى أكد عليه الرئيس الأمريكى أوباما بفتح تعاون متكامل فى جميع المجالات بين أمريكا والدول الإسلامية والشرق الأوسط. وعن التعاون بين مصر وأمريكا فى مجال تطوير التعليم، لفتت السفيرة الأمريكية إلى أن ميزانية دعم البحث العلمى فى مصر أربعة ملايين دولار، تساهم فيها الحكومة الأمريكية ب2 مليون دولار، وكذلك المصرية بميلونى آخرين، موضحة أن هناك 1900 طالب مصرى درسوا فى الجامعات الأمريكية هذا العام بزيادة 8.4% عن العام الذى سبقه. وتابعت: إن الحكومة الأمريكية ملتزمة بتطوير الطاقات البشرية المصرية وزيادة فرص التعاون بين الجامعات المصرية والولايات المتحدة من خلال 25 برنامجا للتبادل الثقافى والتعليم متوافرة فى السفارة تتيح للطلاب المصريين منحاً للدراسة فى الجامعات الأمريكية، كاشفة عن أنه سيتم لأول مرة استضافة عدد من الأسر المصرية لطلاب أمريكيين للدراسة فى مصر خلال الفترة المقبلة. ونوهت سكوبى بأن الحكومة الأمريكية تساهم فى دعم التعليم فى مصر من خلال المشاركة فى إنشاء 30 ألف مدرسة حكومية وإدخال المكتبات فى كل المدراس، فضلا عن المساهمة فى إصلاح السياسات التعليمية من خلال الدورات التدريبية للمعلمين، وكذلك تتعاون مع الحكومة المصرية فى توصيل المياه النظيفة إلى المناطق الفقيرة وتحسين الطرق.