شهدت منطقة المطرية واقعة حزينة، اتهمت أسرة جيرانها بقتل ابنتهم الطالبة فى كلية الإعلام، وقالوا فى تحقيقات النيابة إن الجيران دفعوها على السلم أثناء مشادة كلامية وقعت بينهم وبين ابنتهم، وأنهم تسببوا فى وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى لإسعافها.. بينما قالت الطالبة فى التحقيقات قبل وفاتها إنها سقطت على السلم وحدها دون أن يتسبب أحد فى ذلك، وتباشر نيابة المطرية تحقيقاتها فى الواقعة. البداية كانت عندما تلقى المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية، إخطارا من مستشفى المطرية بوصول هنادى خالد عبدالحافظ، طالبة بكلية الإعلام، فى حالة خطرة، وبانتقاله تبين أنها مصابة بكسور فى الفخذ الأيمن وأضلع القفص الصدرى، مما أدى إلى ثقب بالرئة وإصابتها بتجمعات دموية فى أنحاء متفرقة من جسدها، وبسؤال المجنى عليها أكدت أنها سقطت على سلم العمارة التى تسكن بها، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق. وبعد أيام لفظت المجنى عليها أنفاسها داخل المستشفى، وقال المسؤولون بها إنها وصلت إلى المستشفى فى حالة غيبوبة وتوقف فى عضلة القلب، مما استلزم تنشيطها، لكن الثقب فى الرئة تسبب فى وفاتها، بينما اتهمت أسرتها جيرانها بالاعتداء عليها ودفعها من فوق السلم والتسبب فى إصابتها، وقالت الأسرة فى تحقيقات النيابة إن خلافا وقع بين المجنى عليها وجارة لها بسبب إلقاء القمامة، وتطور إلى مشاجرة، اعتدت خلالها الجارة وابنتها على المجنى عليها بالضرب حتى أصيبت بالإغماء.