أنقذت العناية الإلهية قرية «كفر حجازى» فى المحلة من كارثة مروعة بعد انفجار أنبوبة بوتاجاز أدى إلى هدم منزل وتصدع 6 منازل أخرى ووفاة سيدة وحفيدتها فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول واستمرت جهود الإنقاذ ورفع الأنقاض لأكثر من 4 ساعات بسبب ضيق الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث. وكانت القرية فوجئت بدوى انفجار هز أرجاءها وتبين انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل شاكر عبيد، حيث يقوم نجله محمد شاكر عبيد «دبلوم صنايع» بتخزين الأسطوانات داخله لتوزيعها فى القرية وأدى الانفجار إلى انهيار المنزل بالكامل وتصدع 6 منازل مجاورة ومصرع هانم أحمد الكفراوى «55 سنة» وحفيدتها ندا أشرف يوسف رمضان. وانتقل اللواءات رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، والسيد جاد الحق، مدير المباحث الجنائية، وسامى حسين، مساعد مدير الأمن للحماية المدنية، ومصطفى بدر، السكرتير العام المساعد، وفايز شلتوت، رئيس مركز ومدينة المحلة، وشارك الأهالى فى رفع الأنقاض الذى استمر من الساعة الحادية عشرة والنصف مساء الاثنين وحتى الثامنة صباح الثلاثاء خشية انفجار الأنابيب الأخرى حيث تم استخراج 71 أنبوبة منها 51 من الحجم الصغير و20 من الحجم الكبير قبل أن تنفجر، وانتقل عمرو الحسينى، مدير نيابة مركز المحلة، لإجراء المعاينة وباشر التحقيقات حتى اليوم التالى. وتبين أن محمد شاكر عبيد يعمل فى بيع الأنابيب ضمن مشروع شباب الخريجين وقام بشراء سيارة ربع نقل عن طريق صندوق الضمان الاجتماعى ويستخدم المنزل فى تخزين الأنابيب التى يقوم بتجميعها من الأهالى لحين ملئها وتوزيعها عليهم وحدث الانفجار أثناء قيامه بعمليات تعبئة الأسطوانات الصغيرة من الأسطوانات الكبيرة حيث عثر على خراطيم مثبتة فى عدد من الأنابيب الكبيرة. وأوضحت التحقيقات أنه متزوج ولديه 4 أطفال وتواصل أجهزة الأمن وقوات الحماية المدنية والإنقاذ عمليات رفع الأنقاض للبحث عن أحياء أو جثث. ولم يتم العثور على ابن صاحب المنزل محمد شاكر عبيد وأدى الانفجار إلى حدوث تصدعات شديدة فى 6 منازل، ملك أبوالخير محمد الرخ «70 سنة – فلاح» مكون من طابقين وستتم إزالته ومنزل جمال عبدالرازق الدروانى «57 سنة – بالمعاش» مكون من 3 طوابق ومنزل وائل السيد الكفراوى «40 سنة - موظف بالرى» مكون من 5 طوابق ومنزل صلاح السيد رمضان «55 سنة – بقال» مكون من 3 طوابق ومنزل محمد عبدالعزيز زايد «36 سنة - موظف بشركة النصر» مكون من 3 طوابق ومنزل وائل السيد جاد جاد الزغبى. وانتقلت لجنة المنشآت الآيلة للسقوط إلى مكان الحادث وقررت إزالة منزل أبوالخير الرخ إلى سطح الأرض لتصدعه تصدعا شديدا وتعرضه للانهيار وعمل «الصلابات والشدادات الخشبية» لباقى المنازل وعمل الترميمات وبناء الجدران التى تهدمت من شدة الانفجار. قررت النيابة ندب خبراء الأدلة الجنائية لبيان سبب الحادث وتشكيل لجنة هندسية عاجلة لمعاينة المنازل المتضررة والتصريح بدفن الجثتين وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.