نقل السفير المصرى لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عثمان، الاثنين، تهنئة الرئيس محمد مرسي، للنواب الإسلاميين عن كتلة «التغيير والإصلاح»، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، في المجلس التشريعي الفلسطيني بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وقام السفير ونائبه طارق طايل، بزيارة إلى مكتب النواب الإسلاميين عن كتلة «حماس» البرلمانية فى رام الله. وقال السفير «عثمان»: «بحثت في لقائي مع نواب الكتلة الإسلامية في المجلس التشريعي الفلسطيني، عددا من القضايا المهمة، فى مقدمتها ملف المصالحة الفلسطينية، حيث أثنى النواب على الدور الذي تلعبه مصر، في هذا الملف وقدموا الشكر للقيادة المصرية»، موضحا أنه قدم خلال اللقاء تهنئة مرسي لعدد من النواب الإسلاميين بمناسبة الإفراج عنهم مؤخرا، ومن بينهم النائبان محمد أبو طير وفضل حمدان. من جانبه، قال نائب عن حركة حماس عن القدس والمبعد إلى رام الله، النائب أحمد عطون:«ناقشنا آخر المستجدات فيما يتعلق بملف المصالحة، بالإضافة إلى الحريات العامة فى الضفة الغربية، والوضع فى قطاع غزة، وأيضا التطورات على الساحة المصرية، وذلك بحضور 12 نائبا من نواب حماس فى المجلس التشريعى الفلسطيني أتوا من مختلف محافظات الضفة الغربية إلى رام الله للمشاركة فى اللقاء»، مشيدا بالدور المصري البارز لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية ورأب الصدع في الخلاف الفلسطيني.