تأسيس حركة «الأنصار» للرد على الفيلم المسيء ب«وثائقيات» عن تاريخ اليهود

قال الدكتور عاصم عبدالماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، إنه تم تأسيس حركة جديدة باسم «الأنصار» طرحت خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية يوم الجمعة الماضي، بالإسكندرية، وتضم معظم شباب التيارات الإسلامية، بهدف ما سماه «نصرة الرسول».
وأوضح «عبدالماجد» ل«المصرى اليوم» أن الأنصار تتبنى عدة مشروعات لنصرة الإسلام والرسول وفرض احترام الأديان، رداً على الفيلم الأمريكى المسيء، وأنه تقرر إنشاء فضائية باسم قناة الأنصار بهدف نصرة النبي والحفاظ على سنته، وإنشاء دار نشر بذات الاسم، هدفها نشر السنة وتاريخ الإسلام وقصص الصحابة، والرد على إساءات الغرب للمقدسات.
وكشف عن اتجاه الحركة لإنتاج عدة أفلام عن الكنيسة في أوروبا ولماذا كفر الناس بها وفق تعبيره، وأفلام وثقائقية عن قضايا اليهود على مر العصور، وعن تاريخ الصهيونية، لتوعية العالم بما فعلوه على مر السنين.
وتابع: سننتج أفلاماً عن الفتح الإسلامي لمصر تعرض على فضائيات «الأنصار»، التي وصفها بأنها «قناة شرعية إخبارية»، مشيراً إلى أن «الأنصار» حركة تضم العديد من الشباب الإخواني والسلفي ومن الجماعة الإسلامية، ومن حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي.
ونفى «عبدالماجد» أن تكون الحركة بديلاً عن حزب أو جماعة بعينها قائلاً: تمثل كل مسلم غيور على دينه، وترحب بانضمام كل فئات المجتمع إليها، وإن هدفها هو الجهاد بالمال والفكر لطرح الرؤى الإسلامية الصحيحة، ونشر سيرة الرسول وقصص الصحابة عبر علماء الإسلام.
وناشد «عبدالماجد» شعوب الدول العربية التبرع بالجهد والمال لدعم هذه المشاريع، مشيراً إلى أن الحركة ستنظم خلال الأيام المقبلة وقفات احتجاجية فى المحافظات، لنصرة الرسول، وضد الإساءة للمقدسات.