تصل عند التاسعة صباح اليوم «الاثنين» بعثة منتخبنا الوطنى الأول إلى مطار القاهرة قادمة من العاصمة الأنجولية لواندا، بعد أداء المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت مساء أمس أمام غانا. وينتظر أن يستقبل الرئيس محمد حسنى مبارك البعثة بقاعة كبار الزوار، تقديراً لما بذله اللاعبون وجهازهم الفنى من جهود خلال جميع مباريات البطولة، وتفوقهم على أنفسهم، ونجاحهم فى تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة منها الوصول للمباراة النهائية بعد الفوز باللقب مرتين متتاليتين عامى 2006 و2008، وهو الإنجاز الذى لم يحققه أى منتخب أفريقى، فضلاً عن فوزه على المنتخبات الأفريقية التى تأهلت لمونديال العالم بجنوب أفريقيا 2010، بدأها بالفوز على نيجيريا 3/1 فى أولى مباريات البطولة، فيما تغلب على الكاميرون بالنتيجة نفسها فى دور الثمانية، ثم الفوز على الجزائر بأربعة أهداف نظيفة، وهو الفوز الذى حول القاهرة مساء الخميس الماضى إلى فرح كبير بعدما نجح المنتخب فى رد الاعتبار. ووفقاً للمعلومات، فإن الاستقبال سيكون شعبياً أيضاً، حيث نظمت روابط المشجعين بمختلف المحافظات العديد من الرحلات للتوجه إلى مطار القاهرة لاستقبال المنتخب إثر وصوله. يذكر أن البعثة المصرية يترأسها اللواء صفى الدين بسيونى، عضو اتحاد الكرة، ويرافقها المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وسمير زاهر، رئيس الاتحاد، وتضم كلاً من حسن شحاتة، مديراً فنياً، وشوقى غريب، مدرباً عاماً، وحمادة صدقى، مدرباً، وأحمد سليمان، مدرباً للحراس، وسمير عدلى، مديراً إدارياً، وأحمد ماجد، طبيباً، وحسام الإبراشى، للعلاج الطبيعى، وحسنين حمزة وكمال عبدالواحد، للياقة البدنية، و23 لاعباً هم: عصام الحضرى وعبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود ووائل جمعة ومحمود فتح الله وعبدالظاهر السقا والمعتصم سالم وهانى سعيد وسيد معوض وعبدالعزيز توفيق ومحمد عبدالشافى وأحمد حسن وأحمد فتحى وأحمد المحمدى وحسنى عبدربه وشيكابالا وحسام غالى وجدو وزيدان ومتعب والسيد حمدى وأحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك. كانت البعثة قد حزمت حقائبها عند الساعة الثانية فجر أمس بتوقيت القاهرة واستقلت الطائرة فى طريق العودة إلى القاهرة على متن إحدى الطائرات الخاصة التابعة لشركة مصر للطيران. فى شأن آخر، تقدم سمير عدلى، المدير الإدارى للمنتخب، بتظلم للكاف ضد اللجنة المنظمة للبطولة لحرمانها المنتخب من المران على الملعب الرئيسى بلواندا، الذى أقيمت عليه مباراة أمس، رغم أن لائحة الكاف تمنح جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة الحق فى أداء المران لمرة واحدة على الملعب الذى ستقام عليه المباراة، طالما لم يسبق له اللعب عليه نهائياً، وهو ما تجاهلته اللجنة المنظمة مع المنتخب الوطنى بدعوى تجهيز الملعب لاستقبال المباراة النهائية ومراسم توزيع الكأس والميداليات. كان المنتخب قد توجه مساء أمس الأول للمران على الملعب الرئيسى الذى أقيمت عليه مباراته أمام غانا أمس فى ختام البطولة، وفوجئ الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة برفض مسؤولى الملعب السماح لهم بالتدريب، وأبلغوهم بأن الملعب المخصص لهم هو الفرعى وليس الرئيسى، الأمر الذى أثار استياء الجهاز، وتسبب فى أداء المران فى مساحة صغيرة من الملعب لتفادى حالته السيئة منعاً لتعرض أى من اللاعبين للإصابة. من ناحية أخرى، عقد جونسالفنى مواندومبا، وزير الشباب والرياضة الأنجولى، جلسة مع المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، حضرها سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، تم خلالها التشاور على إمكانية إقامة تعاون مشترك بين مصر وأنجولا فى جميع الأنشطة الرياضية خلال الفترة المقبلة. هنا أنجولا ■■ حرص عدد كبير من لاعبى المنتخب على شراء بعض الأسطوانات التى تحوى الموسيقى والأغانى الأنجولية لتشابه ألحانها مع الأغانى العربية. ■■ الصحف الأنجولية أشادت خلال الأيام الماضية بالمستوى الذى قدمه لاعبو المنتخب المصرى أمام نظيره الجزائرى، وذكرت صحيفة «دى جورنال» أن المقارنة بين المنتخبين تعد ظالمة لأبناء الفراعنة الذين يتفوقون بدنياً وفنياً ومهارياً على أقرانهم الجزائريين. ■■ أحمد حسن، كابتن المنتخب، برر سبب قيامه بالبحث عن عماد متعب باستمرار لتمرير الكرة إليه، بقوله إن متعب لاعب زكى ويتحرك بوعى ويأخذ أماكن مميزة، بالإضافة إلى أنه يحبه على المستوى الشخصى