أعلن رئيس الوزراء الهاييتى جان ماكس بيلريف أنه تم انتشال 15 ألف جثة من تحت الأنقاض، وأن 50 ألف شخص قتلوا تحت الأنقاض، بينما أصيب 250 ألفاً آخرون، مشيراً إلى أن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى، بينما أعلن وزير الداخلية أنطون باين أيمى أن عدد قتلى الزلزال قد يصل ل200 ألف شخص، مشيراً إلى أنه من المبكر الحديث عن رقم محدد للضحايا. وشبه رينيه بريفال، رئيس هاييتى، آثار الزلزال الذى أصاب بلاده بالحرب، وقال إن من ينظر لبلاده يشعر وكأنما تعرضت لقصف مكثف 15 يوماً، بينما قالت المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية فى الأممالمتحدة إن الكارثة هى الأسوأ فى تاريخ الأممالمتحدة، أى منذ ما يزيد على 65 عاماً. من جهته، أعلن راجيف شاه، رئيس الوكالة الأمريكية للمساعدة فى التنمية (يو.إس.آيد)، أن الوكالة قررت تخصيص 48 مليون دولار لتقديم الأطعمة إلى مليونى شخص لعدة أشهر، بينما أعلنت الولاياتالمتحدة أنها سترسل 10 آلاف جندى إلى هاييتى للانتشار على الأرض وفى البحر لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين وللسيطرة على الأوضاع على الأرض إذا لزم الأمر.