قرر عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوبسيناء، إزالة جميع المنازل المقامة فى مخرات السيول بقرية أبوصويرة التى تهدمت والمنازل التى لم تتأثر حفاظاً على أرواح المواطنين لكى لا يحدث ما حدث أثناء أزمة السيول، حيث كانت أكثر المنازل عرضة للدمار. وقال خلال الجلسة المشتركة لمجلسى محافظتى جنوبسيناءوأسوان، التى عقدت فى أسوان، أمس الأول، إنه تم فتح حساب فى البنك الأهلى بمليون جنيه من المحافظة بعد رغبة الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال بالمحافظة فى التبرع لضحايا السيول. من جهة أخرى، وصلت إلى مدينة رأس سدر فى جنوبسيناء قافلتا إغاثة لمتضررى السيول بقرية أبوصويرة من أمانة الحزب الوطنى بمحافظة 6 أكتوبر والثانية من الفنانين والممثلين. وفى أسوان، قال المحافظ اللواء مصطفى السيد، إن بعض الأهالى الموجودين فى الخيام التى تمت إقامتها لاستيعاب المتضررين من السيول «متسولون» وليسوا من أبناء أسوان، موضحاً أنهم قلة اندست وسط الأهالى للحصول على تعويضات ليست من حقهم ولكن من حق أبناء أسوان الحقيقيين. وأضاف المحافظ: هناك بعض الأهالى بنوا سوراً وهدوموه وقعدوا بجواره، والبعض الآخر لم يكن له منازل من الأساس، وهناك سيدة من كوم إمبو تطلب شقة بحجة أن منزلها تهدم فى السيول. وتابع: أعرف أن الأهالى فى خيام «زرزارة» حصل كل واحد منهم على أكثر من 15 بطانية ومعونات مادية أكثر من 3 مرات لأنهم فى مدخل القرية وعندما يجدون متبرعاً يهجمون عليه، منتقداً الأرصاد الجوية وقال: لم أتسلم منها فاكسا يحذر من السيول قبل وقوعها ب3 أيام.