علمت «المصرى اليوم» أن هناك اتجاهاً قوياً داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، لاختيار اللواء نشأت الهلالى، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس أكاديمية مبارك للشرطة سابقاً، لتولى منصب الأمين العام للمجلس، خلفاً للسفير مخلص قطب، فيما كشفت مصادر عن أن الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس، يحاول إجهاض هذا الاختيار والإبقاء على الأمين العام الحالى. وأكدت المصادر أنه كان سيتم الإعلان عن تولى الهلالى موقع الأمين العام فى تشكيل المجلس فى دورته السادسة قبل أيام، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المنصب يجرى اختياره من قبل الأعضاء شرط أن يكون ليس منهم. وذكرت أن اتصالات مكثفة تجرى مع أعضاء المجلس وعددهم 25 عضواً، لاختيار الهلالى خلفاً للسفير قطب، وذلك فى أول جلسة للمجلس بتشكيله الجديد يوم 24 فبراير الجارى. وأشارت الى أن الدكتور بطرس غالى، الذى تم الإبقاء عليه رئيساً للمجلس، أجرى ااتصالات مكثفة من باريس، الموجود فيها حالياً، فى محاولات لإجهاض هذا الاختيار، ومطالبته بعض أعضاء المجلس بضرورة الإبقاء على «قطب»، وهو ما يعنى - بحسب المصادر نفسها - أن غالى يربط وجوده بوجود الأمين العام الحالى.