علم اليوم السابع أن اللواء د.نشأت الهلالى مساعد وزير الداخلية ومدير أكاديمية مبارك للأمن الأسبق قد أبدى عدم رغبته واعتذاره لقبول مصب الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان وكانت الترشيحات قد طالت اللواء الهلالى للمنصب، خصوصا بعد أن صوتت على اختياره بالخطأ اللجنة العامة لمجلس الشورى عندما كانت تصوت على اختيار رئيس المجلس ونائبه. كانت عدة منظمات حقوقية قد شنت حملة عندما ذكر اسم الهلالى كمرشح لمنصب الأمين العام للمجلس حتى أن بيانا حقوقيا صدر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ينتقد هذا الاختيار، رغم أن الدكتور الهلالى حاصل على دكتوراة فى القانون الدولى. على جانب آخر فإنه باستبعاد الهلالى أصبح الأمر محصورا فى ثلاثة مرشحين يختار بينهم خلال ال48 ساعة القادمة عقب اجتماع المجلس الذى يبدأ فى الثانية عشرة من ظهر بعد غد الأربعاء ويرأسه د.بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان. وقالت مصادر مطلعه لليوم السابع أن ثمة شخصية جديدة قادمة من وزارة الخارجية المصرية من المفترض أن تخلف الأمين العام للمجلس حاليا السفى مخلص قطب والذى استطاع خلال فترة تواجده بالمجلس أن يجعل من المجلس خلية نحل خلال تواجده فى منصبه.