أضرم المئات من أبناء قبيلة الفواخرية فى شمال سيناء، النيران فى إطارات السيارات أثناء تظاهرهم، أمس، فى أحد ميادين مدينة العريش، احتجاجاً على استمرار اختطاف 2 من أبنائهم لليوم السادس على التوالى، فيما وجهوا اتهامات مباشرة لقبيلة العزازمة بالوقوف وراء العملية، وطالبوا الأمن بالتدخل للإفراج عن المختطفين والقبض على الجناة. كانت مشاجرة نشبت بين القبيلتين قبل أسبوع، تعرضت خلالها إحدى السيدات من قبيلة العزازمة للضرب، وبعدها بأيام اختفى أحمد سعيد سمرى «32 سنة» وابن عمه وليد إبراهيم صباح، من قبيلة الفواخرية، فاتهمت القبيلة أبناء «العزازمة» باختطافهما رداً على ضرب السيدة. وقالت حنان سمرى، شقيقة أحد المختطفين، إنها على يقين بأن شقيقها وابن عمها تعرضا للخطف، وحملت قبيلة العزازمة المسؤولية، وأضافت: «توجهنا لمديرية أمن شمال سيناء، إلا أن المسؤولين لم يهتموا بنا، ولم نجد أمامنا إلا التظاهر لإعلان احتجاجنا على تجاهل الأمن خطف 2 من أهلنا وعدم القبض على الجناة حتى هذه اللحظة. وتساءل أشرف الحفنى، منسق اللجنة الشعبية بالمحافظة، لماذا لم تستخدم مديرية أمن شمال سيناء اتصالاتها، وتتوسط لدى قبائل المشايخ للإفراج عن المختطفين، رغم مرور أسبوع على الواقعة، وأضاف: «اللجنة الشعبية على استعداد لحفظ الأمن ورعاية شؤون نفسها إذا كانت القيادات الأمنية تتحرج من التدخل بين القبائل».