عاد فاروق حسنى، وزير الثقافة، إلى منزله أمس، بعد إجرائه عدة فحوصات شاملة على القلب للاطمئنان على صحته، فى مستشفى دار الفؤاد. وقال حسان نصار، مستشار الوزير، المشرف على قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالوزارة، إن حسنى لم يكن مصاباً بأزمة قلبية، كما نشر فى بعض الصحف، بل كان يعانى اضطراباً وزيادة فى سرعة ضربات القلب، موضحاً أن وزير الثقافة يعانى نقص البوتاسيوم ويتناول علاجه ولكنه فى الأيام القليلة الماضية تناول بعض الأدوية التى تتعارض مع هذا العلاج، مما أدى إلى زيادة فى اضطرابات القلب.