قالت مصادر رسمية بهيئة المحطات النووية إن أول مجموعة نووية متدربة وصلت أمس الجمعة إلى القاهرة قادمة من روسيا، بعد أن قضت ثلاثة أسابيع فى التدريب على أولى مراحل تنفيذ المشروع النووى فى الضبعة.. أوضحت المصادرل«المصرى اليوم» أمس أن روسيا أشادت بالمجموعة وقدرتها على استيعاب البرامج التدريبية لشركة رواستوم التى سيسند إليها مشروع تطوير مفاعل أنشاص البحثى ورفع قدرته إلى 5 ميجاوات. وقالت المصادر إن برامج التدريب شملت مجالات إعداد المواصفات والوقاية الإشعاعية والأمان النووى وتحليل العطاءات، مشيرة إلى أن المجموعة ستنضم إلى فريق الاستشارى الدولى للمشاركة فى إعداد المواصفات وكراسة الشروط لأول محطة نووية فى مصر. وأوضحت المصادر أن المجموعة ستشارك فى تحليل العطاءات والعروض الفنية للشركات الدولية الموردة للمفاعلات النووية، بعد طرح المناقصة، وأشارت إلى أن المجموعة ضمت ثلاثة من الكفاءات العليا بالهيئة وخبرات متوسطة وكوادر من حديثى التخرج، وكشفت المصادر أن مجموعة ثانية ستسافر خلال أيام إلى روسيا وفرنسا لاستكمال البرامج التدريبية على عمليات تشغيل المفاعلات والصيانات وأجهزة التحكم بالمفاعل. من ناحية أخرى عقد المسؤولون بهيئة المحطات النووية اجتماعاً أمس الأول وعدد من المسؤولين بالشركة الاستشارية وورلى بارسونز لدفع العمل وتسريع خطوات ما قبل طرح المناقصة، وتابعت المصادر: الكرة الآن فى ملعبنا، بعد أن وفرت الدولة الغطاء السياسى والمعنوى بإصدار قرار إعلان الضبعة موقعاً لأول محطة نووية، وأضافت المصادر أنه فور الانتهاء من المواصفات ستطرح مصر المشروع على الشركات العالمية المؤهلة خلال ديسمبر المقبل، وستكون فرصة جميع الشركات متساوية دون تحيز أو تحالف مشترك بين دولتين، وأكدت المصادر أن مصر لا تميل إلى أى عرض دون آخر وأن معيار فوز أى شركة أو تحالف سيكون من خلال العرض الأقل سعراً والمطابق للاشتراطات الفنية والقانونية الواردة بكراسة الشروط والمواصفات.. كانت حالة من الفرح سادت هيئة المحطات النووية بعد إعلان الضبعة موقعاً للمفاعل الأول.