ألقى جدل سياسى بظلاله على دورة الألعاب الأوليمبية الأولى للشباب المقامة فى سنغافورة بعدما انسحب لاعب إيرانى من المباراة النهائية للعبة التايكوندو أمام منافسه الإسرائيلى. وبينما قال مسؤولون إيرانيون إن إصابة قديمة فى ساق اللاعب محمد سليمانى تفاقمت قبل وقت قصير من المباراة النهائية أمس الأحد وتعين نقله إلى المستشفى ، فإن أعضاء الوفد الإسرائيلى زعموا أن هناك دوافع سياسية وراء انسحابه. وصرح توماس باخ ، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، رئيس اللجنة الأوليمبية الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن اللجنة الأوليمبية الدولية سوف تحقق فى الأسباب وراء انسحاب اللاعب الإيرانى. وكان لاعبون إيرانيون قد انسحبوا من منافسات أمام لاعبين إسرائيليين فى مسابقات سابقة، من بينها دورة الألعاب الأوليمبية فى بكين عام 2008، إلا أن مسؤولى اللجنة الأولمبية الإيرانية يشددون على أن اللاعب الإيرانى كان يعانى من إصابة وأنه كان يتعين نقله إلى المستشفى.