الدعوة لتخفيف الأحمال أصبحت الشماعة التى تعلق عليها إدارات الكهرباء فشلها، وقد زاد الطين بلة أن شركات المياه أيضاً قامت بقطع المياه بصورة فجة وتذرعت فى أسباب القطع بانقطاع التيار الكهربى عن المحطات!.. رغم أنه من المفترض أن محطات المياه تمتلك محولات ديزل لكى تعمل عند انقطاع المياه وعندما تتصل بالخط الساخن للمياه أو الكهرباء تجد الردود تقليدية بأجوبة شبه محفوظة ولا تخرج من المكالمة بفائدة ولا أحد يحاسب أحداً والكل نيام رغم المعاناة من انقطاع المياه والكهرباء!.. لذلك أقترح قطع المياه والكهرباء من منزل رئيس الوزراء، ووزير الكهرباء، ووزير الإسكان، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لمدة أربع ساعات يومياً، حتى يشعروا بمعاناة المواطنين.. ويدفعهم ذلك للمسارعة والعمل على توفير الطاقة.. فيجب أن يكون الجزاء من جنس العمل. أشرف الزهوى المحامى- بلبيس شرقية