الأهلى جاهز لمواجهة الشبيبة بصفوف مكتملة وخطة سرية

يؤدى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مرانه الأخير عند الحادية عشرة مساء اليوم «السبت» على أرض ملعب ستاد 1 نوفمبر بولاية تيزى أوزو الجزائرية استعداداً لمباراته المرتقبة غداً فى نفس الموعد أمام نظيره شبيبة القبائل الجزائرى ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لدور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا.
يدخل أصحاب الأرض المباراة وهم على قمة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على الإسماعيلى وهارتلاند النيجيرى، فيما يحتل الأهلى المركز الثانى بالمجموعة وفى جعبته 4 نقاط من تعادل مع هارتلاند خارج ملعبه وفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة.
ويجرى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، المران الأخير وسط سرية وحذر خوفاً من عيون مسؤولى فريق الشبيبة، وسيركز البدرى فى المران على خطة المباراة، فى مران اليوم، وبات المدير الفنى فى حيرة لكثرة اللاعبين الجاهزين فى خط الوسط بعد تألق حسام غالى ومحمد شوقى فى التدريبات، فضلاً عن جاهزية محمد بركات وأحمد فتحى وتعافى حسام عاشور وأحمد شكرى وشهاب أحمد من الإصابة واستعدادهم للمشاركة.
ويحدد المدير الفنى تشكيلة المباراة فى مران الليلة، ويحاول البدرى الوصول لتشكيل متوازن خاصة أن خط الهجوم يعانى من نقص حاد، رغم وجود عدد من المهاجمين مثل اللبنانى محمد غدار ومحمد طلعت وأيضاً محمد أبوتريكة الذى يشارك فى مركز رأس الحربة نظراً للغيابات المؤثرة فى الهجوم.
ويعقد البدرى جلسة مع لاعبيه فى فندق الإقامة عقب تدريب اليوم لإلقاء محاضرة فنية يشاهد خلالها اللاعبون أجزاء من مباريات الشبيبة الأخيرة أمام الإسماعيلى فى القاهرة وهارتلاند النيجيرى فى تيزى أوزو للوقوف على أقوى خطوط الفريق وأهم لاعبيه مثل بلكالام السعيد وكوليبالى ومعروسى وإلياس وعكوش وعودية ومخلوفى.
وحدد البدرى بعض النقاط التى سيلتزم بها لاعبو الوسط والدفاع من حيث عدم التقدم للهجوم دون تأمين دفاعى جيد، حيث يلعب الفريق المنافس على المرتدات، ويجيد تنفيذ الكرات الثابتة أمام منطقة الجزاء، وكذلك الضربات الركنية، ويحاول الجهاز الفنى إعادة الانسجام بين لاعبى خط الدفاع،
وسوف يخصص البدرى جزءا من محاضرة الليلة للحديث مع اللاعبين عن كيفية التعامل مع حكم المباراة التوجولى كوكو الذى يشتهر بمجاملة أصحاب الأرض باحتساب ضربات الجزاء، وهو ما دعا البدرى لتحذير اللاعبين من استخدام العنف أو الانفعال كرد فعل داخل منطقة الجزاء خوفاً من احتساب «كوكو» ركلة جزاء على الفريق.