قال الوسيط الدولي الجديد لأزمة سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إنه «يحتاج على نحو عاجل إلى معرفة الدعم الذي ستقدمه له الأممالمتحدة»، وأضاف أنه «من السابق لأوانه قول إن كان الرئيس السوري، بشار الأسد يجب أن يتنحى». وأضاف: «عندما أذهب إلى نيويورك سأطلب الكثير من الأشياء. كيف ننظم أنفسنا ومن الذي سنتحدث معه ونوع الخطة التي سنضعها، سنبدأ مناقشة كل هذه الامور ونوع التأييد الذي سأحصل عليه ونوع التأييد الذي سأحتاج إليه للقيام بهذه المهمة». وكان «الإبراهيمي» قد اختارته منظمة الأممالمتحدة كخليفة لكوفي أنان، الوسيط الدولي السابق لأزمة سوريا الذي أعلن، في وقت سابق، تخليه عن أداء مهمته بسبب أن الانقسامات الدولية حول كيفية معالجة الأزمة السورية «عرقلة خطته في إقرار السلام»، في سوريا التي تشهد حركة احتجاجية منذ أكثر من 17 شهرا تطالب بتنحي «الأسد»، ووفقا لتقديرات الأممالمتحدة قتل أكثر من 18 ألف شخص وفر نحو 170 ألف شخص من البلاد. من جانبها، رحبت دمشق بتعيين «الإبراهيمي» مبعوثاً جديداً إلى سوريا، وكذلك رحبت روسيا والصين، حليفتا دمشق، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة استعدادها لدعمه من أجل تلبية «تطلعات مشروعة بتشكيل حكومة تمثل الشعب السوري بعد أن أبدى البيت الأبيض، الجمعة، رغبته في الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن مهمة المبعوث الدولي في منصبه الجديد».