نظمت الحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح الدكتور محمد البرادعى، رئيساً للجمهورية، أمس الأول، مسيرة سلمية بالسيارات، على طريق النصر بمدينة نصر بالقاهرة عقب صلاة الجمعة، لدعم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافعة لافتات تحت عنوان «التغيير قادم»، وعلم مصر وصور البرادعى والمصلقات الخاصة بالحملة. مرت المسيرة فى عدد من شوارع مدينة نصر وصولاً إلى شارع يوسف عباس ثم منطقة منشأة ناصر وهتف المشاركون «التغيير التغيير» و«تحيا مصر» و«شد القلوع يا برادعى مافيش رجوع يا برادعى»، فيما شهدت المنطقة تواجدا أمنياً مكثفاً دون وقوع مصادمات. قال محمود عادل الحتة، مسؤول الإعلام بالحملة: «كان من اللافت خلال المسيرة التفاعل الكبير الذى أبداه المواطنون تجاهنا، فالكثيرون من المارة انضموا إلينا وطلبوا الحصول على ملصقات الحملة ووضعوها على الزجاج الأمامى لسياراتهم، ورفع عدد كبير من المواطنين أيديهم ملوحين بعلامة النصر». فى السياق نفسه، وصل عدد التوقيعات على بيان «معاً سنغير» إلى 426 ألف توقيع على موقع «توقيعات»، وبلغ عدد التوقيعات على موقع الجمعية الوطنية للتغيير 92 ألفاً و685 توقيعاً. من جانبه، حذر الدكتور حسن نافعة، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، النظام من عدم الاستجابة لمطالب الجمعية السبعة، وأهمها نزاهة الانتخابات وإنهاء حالة الطوارئ وتعديل مواد الدستور 76، 77، 88 فى أقرب وقت ممكن بما يسمح للمستقلين بالترشح فى الانتخابات الرئاسية 2011، وأكد نافعة أن أعضاء الجمعية سينزلون إلى الشوارع ويحرجون النظام حال عدم الاستجابة للمطالب السبعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير الذى عقد فى مقر النائب محمد كسبة، عضو مجلس الشعب المستقل عن فارسكور والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بحضور الدكتور محمد البلتاجى، الأمين العام المساعد لكتلة الإخوان فى مجلس الشعب. وتحدث فى المؤتمر حمدى حسن، ممثل اليسار المصرى، وأكد أن الحراك السياسى بدأ من عمال غزل المحلة فى أواخر 2006 وتبعته سلسلة من الاعتصامات والإضرابات من العمال والموظفين حتى وصل إلى رصيف مجلس الشعب، وأكد حسن قرب الإعلان عن «اتحاد النقابات المستقلة» فى جميع المحافظات.