أسرة عمر عبدالرحمن تطلب من منظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى التوسط للإفراج عنه

قالت مصادر وثيقة الصلة بأسرة الشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة الأمريكية لاتهامه بالضلوع فى تفجيرات مركز التجارة العالمى عام 1993، إنها طلبت من منظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى التى تتخذ من واشنطن مقراً لها أن تتوسط لدى الإدارة الأمريكية للإفراج عن عبدالرحمن، وذلك بعد إعلان قطر وقف وساطتها بهذا الصدد.
وكشفت المصادر ل«المصرى اليوم» عن أن لقاء جمع بين أحد أفراد أسرة عمر عبدالرحمن وداليا زيادة، مدير مكتب شمال أفريقيا بمنظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى فى القاهرة، من أجل نقل طلب الوساطة إلى المنظمة.
وأضافت المصادر التى فضلت عدم الكشف عن هويتها أن أسرة عبدالرحمن تبحث حالياً عن محامٍ آخر يتولى قضيته بعد رفض القضاء الأمريكى أن يقوم المحامى «كوبى» بالدفاع عنه، بسبب «الانتقادات الشديدة» التى يوجهها المحامى يهودى الديانة للسياسة الأمريكية فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
من جانبها، قالت داليا زيادة، مدير مكتب شمال أفريقيا بمنظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» من الولايات المتحدة، إن أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن طلبت منها نقل رغبتها إلى المنظمة قبل 3 أشهر،
وأضافت: «بالفعل نقلت رغبة الأسرة إلى مجلس إدارة منظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى، وحتى الآن لم تصدر المنظمة قراراً بقبول الوساطة من عدمه، لأن مثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت الدراسة والبحث بسبب حساسية موقف عبدالرحمن»، مؤكدة أن «من أعمال المنظمة التدخل للإفراج عن المعتقلين السياسيين وما يخص الحريات وحقوق الإنسان».