قالت مصادر قريبة الصلة من أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد، داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، لاتهامه بالضلوع فى محاولة تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993 إن السلطات القطرية قررت بشكل نهائى وقف وساطة الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، لدى السلطات القطرية، لاستضافة «عبدالرحمن». وأوضحت المصادر التى طلبت عدم نشر أسمائها ل«المصرى اليوم» أن السلطات القطرية أبلغت بشكل رسمى أسرة «عبدالرحمن» بالقرار عن طريق السفارة القطرية بالقاهرة. وأضافت المصادر: «كانت أسرة (عبدالرحمن) طلبت من الشيخ (القرضاوى) عبر منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، الذى التقى (القرضاوى) تدخل الأمير القطرى للتوسط لدى الإدارة الأمريكية للإفراج عنه إلى جانب استضافته بعد الإفراج عنه، وأن الأمير القطرى رحب بالطلب فى بداية الأمر، بعد أن طلب من أسرة (عبدالرحمن) مخاطبته بشكل رسمى، وهو ما حدث بالفعل». من جانبه، قال منتصر الزيات إن أمير قطر وافق من حيث المبدأ على التدخل والتوسط لدى الإدارة الأمريكية. وعن أسباب رفض السلطات القطرية الأمر بعد قبولها، قال الزيات: «أعتقد أن التسريبات الإعلامية والشوشرة التى حدثت أثناء الوساطة أدت إلى تدخلات غير مرغوب فيها، مما أزعج قطر وجعلها ترفض الأمر».