■ من الإنصاف أن نشيد بجهود هانى أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بشأن غلق ملف الخلاف الرياضى بين مصر والجزائر.. الرجل استغل علاقاته لصالح مصر والرياضة المصرية. وهو ما كنا جميعاً نتمناه ولا أعتقد أن أى مصرى عاقل كان يرفض هذا التقارب! ■ من المهم أن تشمل خطة الرياضة المصرية للسنوات الخمس المقبلة ثلاثة محاور الأول ما نحتاجه الآن.. والثانى احتياجات المستقبل لنا.. والمحور الثالث إنشاءات لصالح الأحفاد وهذا يعنى بوضوح استمرار «صقر» فى خطته الرامية لبناء حمامات سباحة، ملاعب، أندية، مراكز تنمية رياضية، مع التفكير جدياً فى حجز 1500 فدان بالصعيد ومثلها فى صحراء مصر لإقامة مشروعين للأحفاد.. تخطيط عالمى والتنفيذ حتى خمسة عشر عاماً.. ادرسوا استاد القاهرة وكيف أقامه عبدالناصر على مساحة 455 فداناً بصحراء مصر وقتها الآن الاستاد مخزون استراتيجى لمصر وشبابها. إذا كان صقر يرغب فى دخول التاريخ الرياضى عليه أن يصنع شيئاً للرئيس مبارك ليتعرف عليه الأحفاد.. أكرر: عبدالناصر مازال موجوداً فى المشروعات العملاقة التى حققها ومنها استاد القاهرة. ■ فى زيارة م. حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، إلى بنى سويف والمنيا فى حرارة منعتنا درجتها من مجرد السير فى الشوارع أو حتى التفكير، شعرت بالسعادة لأن رئيس المجلس القومى للرياضة كشف لى عن استثمارات رياضية فى محافظتين بالصعيد وصلت إلى 32 مليون جنيه وهى المرة الأولى فى تاريخ مصر الرياضى التى تحصل فيها محافظات الصعيد على حقوقها! ■ طبعاً هناك أسباب لاختفاء ملف علاج ومقاومة الإدمان بدون إنذار بعدما كان الترويج له فى تشكيلات الوطنى وغيرها واضح.. لعل المانع خير.. أو ربما تم شفاء المدمنين!! ■ التميز الرياضى هو أكبر وأضخم مشروع رياضى بشأن البحث وتنمية المواهب الرياضية، والحقيقة أن تعاون الوزارات مع القومى للرياضة أمر يؤكد ضرورة نجاح المشروع، لقد اندهشت عندما شرح صقر إطار المشروع فى اجتماع لجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب فى اجتماعها مساء الأحد الماضى دون أن يكشف عن تفاصيل. وأعتقد أن حسين لبيب، عضو المجلس القومى للرياضة، المشرف على المشروع، يعرف تفاصيل النقص فى عملية الكشف عن المواهب الرياضية فى قرى ونجوع مصر وخطته بشأن تبادل الخبرات مع دول العالم. تبادل حقيقى وليس على الورق. أمر يوضح حتمية النجاح.. لقد سعدت بشرح لبيب خاصة أن المشروع له أجنحة علمية وتثقيفية بجانب الهدف منه وهو تحقيق ميداليات أوليمبية بناء على توقعات ودراسات وليس الصدفة. بالفعل مصر محتاجة لهذا المشروع الضخم وإن كانت هناك بعض المساحات فيه غير واضحة. لكن أتمنى ألا يتقدم صفوف المشروع أى شخص عمل فى مشروع مماثل. امنحوا الفرصة لعقول جديدة وأعتقد أن الاطلاع على تجارب الآخرين عملياً لا عن طريق الأوراق أول خطوة فى مشوار النجاح، أنا سعيد بفكر حسين لبيب، وسعيد أكثر بالعلاقات المتميزة لرئيس المجلس القومى للرياضة حسن صقر مع الحزب والوزراء والأسرة الرياضية، الأمر الذى دفعهم لتفويضه فى إطلاق أكبر مشروع مصرى فى هذا المجال.. بالمناسبة من أهم عوامل نجاح المشروع مشاركة القوات المسلحة والشرطة مع المجلس القومى للرياضة.