أسرة مسلسل «بابا نور» تستعين بالأمن لاستكمال التصوير

سافر فريق عمل مسلسل «بابا نور» الاثنين الماضى إلى سيوة لتصوير آخر 15 مشهداً من العمل، وهى المشاهد التى سيتم ضمها للحلقات الثلاث الأخيرة (28، 29، 30)، وطبقاً لدراما العمل ستكون هذه المشاهد هى مشاهد عثور بابا نور «حسين فهمى» على ابن اخته عماد «تامر يسرى»، وتستغرق هذه المشاهد 4 أيام تصويراً، كما قام محمد عبدالعزيز مخرج المسلسل الأحد الماضى بتسليم أول 10 حلقات للجنة مشاهدة أعمال رمضان.
يقول وليد الحسينى مدير إنتاج المسلسل : صورنا حتى الآن 19.5 ساعة إنتاجية ويتبقى نصف ساعة فقط سنصورها فى سيوة، كما بدأنا مرحلة المونتاج وانتهينا من مونتاج 21 حلقة، كما بدأنا السبت الماضى مرحلة الميكساج، بعد أن انتهى الملحن محمود طلعت من وضع الموسيقى التصويرية، كما انتهى مدحت صالح من تسجيل أغنيتى تترى المقدمة والنهاية وأغنيتين دراميتين يتم وضعها بين أحداث العمل وكل الأغنيات من تأليف سيد حجاب وألحان محمود طلعت.
وعن تسويق العمل يقول الحسينى: تعاقدنا مع 4 محطات لعرضه خلال رمضان هى كايرو دراما ومودرن دراما واللورد وتليفزيون قطر، ومن المتوقع عرض العمل على شاشة التليفزيون المصرى، وهذا يتوقف على رأى لجنة المشاهدة التى ستقيم حلقاته خلال أيام، وبالإضافة لما سبق فهناك مفاوضات لا تزال تجرى مع عدة محطات ترغب فى شرائه ومنها بانوراما دراما.
مسلسل «بابا نور» الذى كتبه كرم النجار وتنتجه مدينة الإنتاج الإعلامى بشكل مباشر شهدت كواليسه العديد من المواقف الصعبة، ومنها ما تعرض له فريق العمل يوم الأربعاء الماضى أثناء تصويره مشهداً فى فترة الغروب بحى المنتزه فى الإسكندرية، حيث فوجئ فريق العمل بالتفاف الناس حولهم وإفساد التصوير، مما تسبب فى إعادة تصوير ذلك المشهد لأكثر من 5 مرات،
وعلى الرغم من استعانة فريق العمل بأمن المنتزه الذى وضع كردونا حول منطقة التصوير فإن أصوات المارة كانت تفسد التصوير فى كل مرة، وهو الأمر الذى جعل حسين فهمى بطل العمل، وأحمد راتب والمخرج محمد عبدالعزيز يتوسلون للمارة بعدم إصدار أصوات حتى يتم التصوير بسلام قبل أن تغرب الشمس، وقد نجحت تلك التوسلات فى المرة الخامسة وتم تصوير المشهد الذى يعد –بحسب مدير الإنتاج– من أهم مشاهد العمل وسيتم وضعه فى الحلقة الأخيرة.
من المواقف الصعبة التى تعرض لها فريق العمل أيضا كان التصوير فى صحراء مدينة الإنتاج الإعلامى، أثناء عمل مشهد يضم كلا من حسين فهمى وعلا غانم وشعبان حسين ومحمد متولى، ومعهم مجموعة من الكومبارس غير المعروفين، وكان يفترض –طبقا لدراما المشهد– أن يظهر حسين فهمى، واقفا منتظرا قدوم عربة كارو عليها باقى الممثلين والكومبارس، وأثناء سير الحمار الذى يسحب العربة الكارو غرست أرجل الحمار فى الرمال فوقع ووقعت العربة الكارو ووقع كل من فوقها، وأعاد المخرج تصوير المشهد من جديد بعد أن تأكد من عدم وجود إصابات لأى من فريق العمل.