حددت محكمة الاستئناف أولى جلسات محاكمة المتهم بإلقاء قنبلة بدائية على رصيف المعبد اليهودى فى القاهرة، أمام المستشار جمال الدين صفوت، بمحكمة شمال القاهرة، يوم سبتمبر القادم. كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت احالته إلى المحاكمة فى 20يوليو الماضى بعد أن وجهت له النيابة تهم تنفيذ تفجير إرهابى وحيازة مواد مفرقعة لاستعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام على نحو يمثل إرهاباً وترويعاً للآمنين. وطلب محاميه إحالته إلى الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه وإثبات ما به من إصابات، أرجعها المحامى إلى تعرضه للضرب والتعذيب داخل مباحث أمن الدولة. واعترف المتهم «جمال حسين أحمد» فى جلسة التحقيقات الأولى بارتكاب الواقعة، وقال إنه كان يخطط لتنفيذ تفجير كبير فى منطقة الحسين، لكنه فشل فى تنفيذه لوجود تشديدات أمنية فى المنطقة خاصة بعد حادث تفجير المشهد الحسينى. كما أن الفنادق هناك كانت تدقق فى كل من يتردد عليها واضطر إلى تغيير خطته وحاول الإقامة فى فندق بانوراما وسط البلد، صعد إلى الطابق الرابع وادعى لعامل النظافة أنه استأجر غرفة وغافل العامل وألقى الحقيبة التى كان بها 4 جراكن بنزين واستهدف المعبد اليهودى. وتمكن من الهرب عبر أحد الممرات الجانبية. وعاد إلى منزله بعد إصابته بحروق نتيجة سقوط مادة كاوية على وجهه أثناء هروبه، وأبلغ أسرته بأنه سقط من أتوبيس عام وأصيب. كشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة، أن المتهم ارتكب الواقعة- حسبما قال– لشعوره بالغضب مما يحدث للفلسطينيين فى غزة.