على شاطئ أحد «بلاجات» بورسعيد، تجول وفد من «الجمعية الوطنية للتغيير» بين المصطافين، أمس الأول، لجمع توقيعاتهم على بيان المطالب السبعة، الخاصة بتعديل الدستور، فى إطار حملة «طرق الأبواب» لجمع المليون توقيع. وضم الوفد جورج إسحاق، منسق المحافظات فى الجمعية وسمير عليش ومديحة لوزة وناصر عبدالحميد، إضافة إلى 25 شابا وفتاة طافوا الشاطئ، رافعين علم مصر وعليه شعار «معاً سنغير». بدأت الجولة من مسجد الشاطئ، وبمجرد أن وصل إسحاق تقدم منه شاب ملتحٍٍ، واحتضنه قائلاً: «أنا عايز أسلم عليك والله بنحبكم». ووقف جورج إسحاق يخاطب المصطافين فى ميكروفون صغير قائلاً: «أنا اسمى جورج إسحاق، ممثل الحملة الوطنية للتغيير، وعايز اسألكم: إنتم عاجبكم حال البلد؟! إحنا عايزين نغير الأوضاع السيئة فى البلد دى، ودى مطالبنا»، ووزع البيان على الحاضرين. وردت سيدة بصوت عال: «أيوه عايزين نغير، إحنا اتخنقنا» وأخرجت تحقيق شخصيتها ووقعت. وتلاها عدد من الشباب، قبل أن يظهر شاب متعهد شماسى، مفتول العضلات، نظر لأعضاء الحملة فى غضب قائلا: «أنا حزب وطنى دى أرضى، امشوا من هنا؟».. ورد عليه إسحاق: «الأرض دى بتاعتنا إحنا والحزب بتاعك هوه اللى يمشى، حتى شاطئ البحر عايزين تغتصبوه»، فغادر الشاب وواصلت الحملة سيرها. ودار حوار بين أعضاء حملة التغيير ومجموعة من المصطافين رفضت التوقيع، وقال أحدهم: «مش هنوقع، الحكومة دى محدش هيقدر عليها» فرد عليه إسحاق: «البلد دى بتاعتنا وإحنا نستحق أن نعيش مثل شعوب العالم.