طالب اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، اتحاد الكرة بدعوة المنتخب الجزائرى لملاقاة المنتخب الوطنى ودياً بالإسماعيلية لتفعيل المبادرة التى أطلقها على غرار مباراة الإسماعيلى وشبيبة القبائل الجزائرى التى أقيمت أمس.. وأشار المحافظ خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخراً إلى أن اللقاءات الأخيرة التى جمعت بين الرئيسين محمد حسنى مبارك وبوتفليقة خير دليل على حسن العلاقات بين الدولتين، وأكد أن مصر والجزائر شعب واحد ودم واحد ومصير واحد، وقال: على اتحاد الكرة المصرى أن يقوم بتفعيل المبادرات مع الجانب الجزائرى من أجل استمرار العلاقات الطيبة على الصعيد الرياضى، وأكد حضوره مباراة العودة بالجزائر وأبدى ثقته فى حسن استقبال مسؤولى شبيبة القبائل لبعثتى الإسماعيلى والأهلى. وشهد المؤتمر أيضاً أحداثاً مثيرة أبرزها حينما عرض المحافظ على أفراد الوفد الإعلامى الجزائرى الترجمة إلى الفرنسية إلا أنهم رفضوا وظهرت على وجوههم علامات الغضب، ورد أحدهم: «نحن عرب نتحدث بلغة الإسلام.. ونقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ونفهم العربية جيداً ولسنا بحاجة لمترجم»، فردّ المحافظ بسرعة: «لم أقصد شيئاً سوى المساعدة وأن هناك مصريين مقيمين فى الخارج عندما يأتون إلى الإسماعيلية يطلبون بأنفسهم مترجمين». وفى سياق آخر، أكد حسين معزوز والى ولاية تيزى أوزو، أن حالة الإرهاق التى عانى منها فى رحلة السفر زالت بعد أن وطئت قدماه أرض الإسماعيلية ومشاهدته مظاهر الاحتفال والاستقبال الجيد لكل أفراد بعثة شبيبة القبائل، وأكد معزوز أن الشعب الجزائرى سيرد على تلك الحفاوة فى مباراة العودة وأنه سينتظر محافظ الإسماعيلية للاحتفاء به وبأفراد بعثة النادى الإسماعيلى. وفى سياق آخر، اقترب مسؤولو النادى الإسماعيلى من التعاقد رسمياً مع أيمن كمال، مهاجم المقاصة، الذى وقع على عقود مبدئية انتظاراً لما ستسفر عنه المفاوضات بين ناديه ومسؤولى النادى الإسماعيلى.. كان اللاعب قد زار النادى فى ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول وجلس مع رئيس النادى نصر أبوالحسن وأبدى مرونة فائقة فى التفاوض خصوصاً بعد أن طالب به مارك فوتا، المدير الفنى. فيما يطير إلى ألمانيا صباح اليوم «الإثنين» حسنى عبدربه متجهاً إلى مدينة كولن لإجراء جراحة فى الركبة بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى فيما يتحدد مصير المعتصم سالم مدافع الفريق خلال الساعات القليلة المقبلة.. وعلمت «المصرى اليوم» أن أغلبية أعضاء المجلس أجمعوا على بيع المعتصم سالم للأهلى فيما كان حماد موسى، نائب الرئيس، الرافض الوحيد.. وأشارت مصادر إلى أن المجلس أصبح معرضاً للحل بعد حالة الانقسام بين أعضائه.