آباء وأمهات وعزاب يهربون من حر الصيف إلى المدن الساحلية طلبا لبعض «الانتعاش» وسط حرارة الصيف القاسية. من كل الطبقات تقريبا تخرج «رحلات التصييف»، قد تبدأ ب«فرشة ملاية على الشط»، ولا تنتهى بحجز فى أكبر فنادق السواحل. فى «جمهورية البلاج» يحاول الجميع الحصول على فرصة للاستجمام أو العمل.. البعض يذهب بهدف الترفيه، وآخرون يذهبون بحثاً عن لقمة عيش لم تعد موجودة. فى هذا الملف ترصد «المصرى اليوم» كواليس «التصييف» فى شواطئ العين السخنة والغردقة، حيث تظهر الخريطة الاجتماعية للمصريين، ما بين لحية ونقاب، وسيارة دبلوماسية و«بكينى»، وما بين عمال يبحثون عن الرزق، ومصطافين يهربون من حرارة الشمس. فى هذا الملف يظهر الوجه الآخر للصيف، هذه المرة ب«الخلطة المصرية».