يدخل المنتخبان الإسبانى والهولندى، وسط آمال صناعة تاريخ جديد، وكتابة اسم منتخب جديد فى كتاب أبطال المونديال حيث لم يسبق لأى منهما الفوز باللقب. ولعل المنتخب الهولندى كان الأقرب لتحقيق اللقب فى سابقتين، عندما وصل لنهائى البطولة مرتين عامى 1974و1978، ولكن لم يحالفه الحظ ليخسر فى المرتين على يد أصحاب الأرض، أولا على يد ألمانيا «12» وبعدها على يد الأرجنتين «1 3». وعاود الهولنديون حلم التأهل للنهائى فى بطولة 1998، ولكنه تحطم على صخرة ركلات الترجيح فى نصف النهائى التى حسمت الموقعة حينها لصالح البرازيل. وتدخل هولندا المباراة النهائية بإنجازات واضحة، ومنها خسارة مباراة واحدة من آخر 25 مباراة خاضتها الطواحين البرتقالية بجانب الفوز فى ست مباريات متتالية فى المونديال الأفريقى، أما المنتخب الإسبانى فقد لقى هزيمة فى أولى مباريات الدور الأول أمام سويسرا، لكنه عاد بعدها ليتصدر المجموعة، ويقدم أداء جيداً فى المباريات التالية. أما المنتخب الإسبانى فهى المرة الأولى التى يتأهل فيها لنهائى كأس العالم، فقد تمكن فى هذه البطولة من كسر حاجز ربع النهائى الذى لم يتعده فى أى من البطولات الماضية التى شارك فيها.