صُناع الملوك يعرض المؤلفان فى هذا الكتاب حياة و«إنجازات» اثنتى عشرة شخصية رئيسية كان لها أكبر الأثر فى ابتداع ما أصبح يعرف بالشرق الأوسط.. أسماء بعضها مازال يتردد مثل كرومر، ولورانس، وسايكس بيكو وجروتد بل وآخرين لا يكاد يرد لهم ذكر رغم فداحة ما اقترفوه جميعًا. لكن تلك هى مجرد شخصيات واجهة.. فهناك فى مقارهم أو مرابضهم فى لندن وباريس وموسكو وواشنطن وكلكتا، جلس قادتهم وركزوا أنظارهم الصقورية على منطقتنا بدءًا من جنوب أفريقيا وحتى أقصى شمالها، ومن أطراف الجزيرة العربية حتى سواحل لبنان مرورًا بسوريا والعراق وإيران، وفى القلب منها فلسطين ومصر. الأهداف متشابكة متداخلة وهى تفتيت الإمبراطورية العثمانية، وتوسيع إمبراطوريتهم ومناطق نفوذهم، وشن حروبهم على أراضينا بجيوش نظامية وغير نظامية، والغاية هى الاستيلاء على المنطقة وثرواتها وتشظيتها وإثارة النعرات العرقية والطائفية فيها بحيث تبقى متصارعة فيما بينها ولا تقوم لها قائمة أبدًا. نشروا شبكات العملاء والمغامرين والمتعصبين الذين عملوا من خلال دوائر متداخلة متعددة المراكز ومتحدة الأهداف والغايات، ورسموا الحدود، وقسموا الغنائم، نصبوا دُمياتهم قادة وملوكاً، وذريعتهم الأخلاقية سمو الرجل الأبيض خليفة الله على الأرض، ودونية باقى الأجناس فاقدى الأهلية واحتواء شرورهم أو إبادتهم. إنها شخصيات تعد أبطالاً أفنوا حياتهم لخدمة الإمبراطورية ومن أجل شعوب جاحدة، وضعوا بيضة لم تتوقف أبدًا عن النمو، وبالأحرى زرعوا بذورًا شيطانية. تأليف: كارل إى . ماير شارين بلير بريزاك ترجمة : د. فاطمة نصر الناشر: سطور الجديدة 612 صفحة مأزق الحركة الشيوعية المصرية ماذا حدث فى الحركة الشيوعية المصرية، وكيف تراجع دورها إلى حد أنها صارت مهددة بأن تتلاشى، وكيف نفسر مأزقها على أسس موضوعية؟ مازال هذا السؤال المركب، وسيظل لزمن يصعب التكهن بمداه، مطروحًا للبحث والتأمل والنقاش، باعتباره جزءًا من مسألة أعم وأشمل تتعلق بأحوال التيارات السياسية والفكرية التى عرفتها مصر كما غيرها، فى العصر الحديث. ورغم كل ما يؤخذ على الحركة الشيوعية، فستظل الإنسانية فى حاجة إلى الماركسية ليس فقط باعتبارها منهجًا علميًا فى المقام الأول، ولكن أيضًا لأن فى هذا المهج دليلاً ومرشدًا إلى مستقبل أفضل أكثر عدلاً أو حتى أقل ظلمًا للفقراء والضعفاء. فى هذا الكتاب ستقرأ عن عادل حسين وهنرى كورييل، ما لا تجده فى أى كتاب يسارى آخر، كما يعرفك ببطل مصرى من أبطال الكفاح الفلسطينى قد لا يعلم عنه الجيل شيئاً، مع أنه ربى ودرب أجيالاً هو الدكتور محجوب عمر (د0 رؤوف نظمى)، وكان بودى أن يشير إلى رفيقته على الدرب السيدة منى عبدالله، وهى لبنانية بالميلاد، مارونية بالديانة، عربية بالولادة، مصرية الجنسية، هى وزوجها الدكتور محجوب يمثلان العطاء خالصًا. تأليف: أ. طلعت رميح الناشر: مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع 210 صفحات الهوية الثقافية للمجتمع البدوى كان خيرًا للمؤلف لو جعل عنوانه «بدو سيناء» أو الأفضل «عرب سينا» حتى لا نهيم فى وديان نجد وبدوها كما كان يستطيع التخلص من الفصل الأول الذى لم يكن له مدعاة إلا إبداء العضلات وعرض المعرفة الأكاديمية التى يشوش بعضها بعضًا، الكتاب عن بدو سينا، وهى قضية عملية بشرية قائمة، وقد وقعت فريسة للاحتلال الإسرائيلى لها مدة 15 عامًا، وهذا ما عالجه فى الفصول اللاحقة وكان بودنا أن يتحفنا ولو بقصيدة واحدة لنعلم وضعها اللغوى والإنشائى، وإن كان قد أفادنا بأسماء أشياء تختلف عن أسمائها فى اللغة العربية، كما يستحق التقدير تسجيل الانطباع السيئ لمعاملة الشرطة لهم واتهامهم جميعًا بالاتجار بالمخدرات «إحنا أصحاب البلد ممنوع علينا نطلع على الشط، أى مخبر يشوف بدوى بجلابية لازم يفتشه ويشك فيه، لكن لو كان لابس بنطلون يسيبه، هذه المعاملة اللى خلتهم يقولون نحن نحب اليهود من عدلهم ونكرههم لدينهم ونكره المصريين لظلمهم ونحبهم لدينهم»، وبالطبع فإن هذا لا يجوز ويجب على المسؤولين الإقلاع عنه والحكم بالحسنى والعدل والاحترام الواجب لأصحاب الأرض، وهم بعد جزء من شعب مصر يعتز بهم. تأليف: أحمد عبدالموجود الشناوى الناشر: دار مصر المحروسة 284 صفحة