قال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، إنه يشعر بارتياح كبير بعد انضمام محمد العمدة، عضو مجلس الشعب، إلى حزب الوفد، ومن قبله النائب عمران مجاهد. وأضاف أن الحزب لم يخسر شيئاً بغيابهما وأشار إلى أن العمدة ومجاهد لم يقدما شيئاً، وقال: لم أر منهما أى انتماء للحزب، ولم يضيفا عضوية جديدة له. وأوضح أن العمدة كان يرغب فى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية من خلال الحزب، فقلت له إن انتخابات 2011 لن تكون فيها فرصة للمعارضة وأن الفرصة تقتصر على ترشيح الرئيس مبارك أو من يمثل الحزب الوطنى، وبعدها تقلص حلمه إلى مجرد الحفاظ على مقعده فى مجلس الشعب، من خلال الانضمام ل«الوفد». وقال قناوى إن الوفد سينطفئ بريقه إذا لم يثبت أنه حزب معارض حقيقى، وتابع: إن النظام منذ عودة المنابر والتعددية الحزبية دائماً ما يختار معارضيه، ويبدو أن النظام اختار حزب «الوفد» للفترة المقبلة لينفذ السيناريو المطلوب منه كما يريد، ووفقا لذلك فإن أى نائب يريد الاحتفاظ بمقعده فى مجلس الشعب أصبح أمامه الحزب الوطنى أو «الوفد» فقط، ولذلك انضم عدد من النواب إلى «الوفد» كان آخرهم العمدة، بعد أن رفضت ضغط مجاهد الشديد علىَّ لإبرام صفقة مع صفوت الشريف فى انتخابات مجلس الشورى الماضية مفادها أن أذهب إليه وأحصل على وعد منه بمقاعد للحزب فى «الشورى»، وعندما رفضت ترك مجاهد الدستورى وذهب إلى «الوفد»، على أمل الحفاظ على مقعده فى مجلس الشعب.