إحنا كسبنا والوفد خسر بهذه الكلمات علق ممدوح قناوي رئيس حزب الدستوري الحر علي استقالة كل من النائبين محمد العمدة وعمران مجاهد من الدستوري وانضمامهما لحزب الوفد. واضاف قناوي لالاهرام المسائي ان النائبان ليس لديهما انتماء سياسي فالعقيدة الحزبية مثل العقيدة الدينية ولايصح ان يغير النائب انتماءه وبالتالي من السهل ان يتركا حزب الوفد في اي مرحلة مقبلة كما تركانا. واشار الي ان التحليل الدقيق لضم الوفد اعضاء من تيارات واحزاب سياسية مختلفة يؤ كد عدم وجود ولاء وانتماء في الحياة السياسية وان العملية السياسية اصبحت مثل لعبة الكرة بيزنس ومصالح والنادي اللي يدفع اكثر..اللاعب ينضم له. واوضح ان حزب الوفد حصل علي بريق لحظي في انتخابات برئاسة الحزب وهذا ماجعل رجال الاعمال والشخصيات العامة واعضاء مجلس الشعب تهتز انتماءاتهم ويسرعون للانضمام للحزب ولكن سرعان ما سيذهب هذا البريق بعد ان يفشل الحزب في تحقيق طموحاته المنضمين اليه. وقال ان نواب الشعب يذهبون الي الوفد ليحجزوا مقاعد جديدة في المجلس القادم وان لم يستجب الحزب لطلباتهم ويعلن ترشيحهم علي قائمته فسوف يستقيلون منه. واضاف قائلا:الحمد لله.. تطهرنا من نواب الشعب الذين لم يعبروا عن الحزب تحت قبة البرلمان ولم يلتزموا ابدا بمباديء الحزب وعبروا فقط عن وجهات نظرهم ولم يحققوا اي نجاح ولم يأتوا ايضا باعضاء جدد للدستوري الحر ولم يقدموا اي طلبات احاطة باسم الحزب وتركوا الحزب دون ابداء اي اسباب او تقديم اعتذار. من جانبه قال محمد العمدة لالاهرام المسائي انه اسس هيئة برلمانية للحزب الدستوري الحر ولكن قيادات الحزب لم تساعده علي احداث انجازات ده حزب عايز يبقي كما كنت ودائما يتعمد سكرتارية الحزب تعطيل استخراج كارنيهات عضوية جديدة.