عاشت العاصمة الكاميرونية ياوندى يوماً عاصفاً بعد خروج المنتخب الوطنى من نهائيات كأس العالم عقب تعرضه لثلاث هزائم متتالية جاء آخرها أمام هولندا 1/2 مما أسفر عن رحيل المدير الفنى الفرنسى بول لوجان واعتزامه عدم التوجه إلى الكاميرون مجدداً خوفاً من بطش الجماهير الغاضبة. وسقطت الكاميرون بنتيجة واحدة «1/2» أمام الدنمارك وهولندا فيما خسرت أمام اليابان صفر/1، ليعلن لوجان أنه لن يمدد عقده مع الفريق، بعد انتهاء العقد بنهاية المونديال، واجتاحت مشاعر الغضب العاصمة ياوندى بسبب الأداء الباهت للاعبين والمدرب خلال المونديال. وأظهرت الجماهير الكاميرونية القليل من الحماس قبل المباراة، وتعرض سائق سيارة أجرة لعبارات الاستهجان بسبب رفعه علم الكاميرون من سيارته. وأكد مشجع آخر «إذا لم يسعدنا ذلك الرجل (لوجان) فإننا سنهاجمه حين يأتى ياوندى»، وخرجت الشرطة إلى الشوارع واعتقلت أحد المشجعين الذى أخذ ينفخ فى آلة الفوفوزيلا بتهمة الإزعاج.