قال مصدر سوري مسؤول، الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية السورية شهدت حركة تعيينات للقيادات شملت تعيين اللواء علي مملوك مديرا لمكتب الأمن الوطني في سوريا الذي يشرف على الأجهزة الأمنية في الدولة، وكذلك تعيين اللواء رستم غزالة، الذي كان مدير فرع دمشق للأمن العسكري، رئيسًا للأمن السياسي، وديب زيتون الذي كان في الأمن السياسي رئيسا لإدارة أمن الدولة. وأضاف المصدر أن «الأجهزة الأمنية كانت مشتتة في السابق بين وزارات حيث كانت الاستخبارات العسكرية والجوية مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع، والأمن السياسي بوزارة الداخلية، وأمن الدولة برئيس الجمهورية». وأوضح المصدر أن «مكتب الأمن الوطني السوري يتبع بموجب الدستور الجديد لرئيس الجمهورية وللدولة، وليس كما كان الأمر سابقا عندما كان المكتب تابعا لحزب البعث، وذلك بعد إلغاء أحادية قيادة حزب البعث في الدستور السورى الجديد الذي أقر في فبراير الماضي». وتأتي إعادة الهيكلة الأمنية هذه بعد أقل من أسبوع على انفجار استهدف، الأربعاء الماضي، مقر مكتب الأمن القومي في دمشق، التابع لحزب البعث، وأودى بحياة رئيس المكتب، هشام بختيار، ووزير الدفاع، داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس خلية إدارة الأزمة، حسن توركماني.