استنكرت القوى الثورية والوطنية بميدان التحرير استباق المجلس العسكرى بتفسير منطوق حكم المحكمة الدستورية وإصدار قرار بحله مع أنه لا يملك الحق فى إصدار هذا القرار. كما رفضت القوى فى بيان لها يتم توزيعه بميدان التحرير، الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره العسكرى وهو ما أعطاه سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية فى حال وجود عائق يمنع استكمال الجمعية الحالية المنتخبة مع سلطة التشريع حتى آخر العام، وطالبوا بضرورة الحفاظ على الجمعية التأسيسة بعيدا عن أيدى العسكرى خوفا من التلاعب بمستقبل مصر، حيث إنها جاءت نتيجة توافق وطنى جمع القوى السياسية. وحذر البيان من أى تلاعب بإرادة الشعب المصرى فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد ،مؤكدا ضرورة وجود تصالح وطنى يجمع جميع التيارات والقوى السياسية المختلفة مع تلاحم شعبى لتحقيق أهداف الثورة. على نفس السياق مازال ميدان التحرير يمتلئ عن آخره بالمتظاهرين رافعين لافتات تندد بحكم العسكر ورفض الإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب، كما يؤكد الموجودون أن رئيس مصر هو مرشح جماعة الإخوان المسلمين "محمد مرسى".