دى.. البنت اللى بتسخر من حزنك وبتكسر من قمرك حتَّة.. وجايز تنده نجمة تراقبك.. بُص دى.. البنت اللى بتعمل منَّك طير وعلى سُرِّتها بتزرع فخ وبتعمل منك شجرة وتنده تانى خريف مستعجل.. بص وكأنها بتعلمك: إزاى يهل الربيع مش مع مواء القطط إنما ساعة تفكر فيه وازاى مناديل الوداع زى الورود اللى من غير سما وازاى تكون الفواكه مالهاش لزوم من غير عسل ينده عليك! تعرف بإن المودَّة بتسرق الكاميرا وأهم من أشياء كتير خصوصًا وانت بتنقش النورس على الميَّه زى كحك العيد وتراجع المواعيد فى الذاكرة وتعيد تبص فى الساعة صابها الشلل والاّ دب الملل والاّ.. إنت مستعجل بجد هتلاقيها واقفة بينك وبين عينك تقرا جواك الحصان اللى كان على وشك الجموح تركب صهيلك تقطفك يسقط فراش سكر يمام بيدوب فى المشهد تضحكوا سكر يمام تخرج النتر من حبس قمقم قديم يبقى ده البوح الجميل اللى فيه سر الحياة واكتشاف المفردات الخجولة مع بنت.. مش جاية من زمن البراءة البعيد والدهشة وما بتزعلش من ريحة البيرة والتدخين المستمر لكنها بتسيب النهر يجرى لمنتهاه من غير حدوتة طالعة من الفريزر من غير صلا وبخور وحوار بين كوبايتين شاى باردين على ترابيزة ف ركن مُعتم بتقدر تدخلك بشويش دى.. أيوة دى.. البنت اللى بتعرف بيها وانت لوحدك ما بتعرفش!