أعلنت صفحة "أنا آسف يا ريس" من خلال بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنها ستحترم النتيجة التي ستؤول إليها جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، وقالت الصفحة في بيانها: "نعلن نحن إدارة صفحة "أنا آسف ياريس" عن احترامنا الكامل لإرادة الشعب التى ترجمت فى صندوق الانتخابات ونرحب بأى رئيس يتفق عليه الشعب أياً كان بشرط أن يكون قد جاء "بانتخابات حرة نزيهة" لا يشوبها شائبة"، آملين أن تخرج مصر من النفق المظلم الذى نعانى منه جميعاً منذ بداية يناير وحتى الآن، ونؤكد أن مصر للجميع وبالجميع ولن نقبل أى سوء معاملة أو تميز أو تفرق عنصرية أو عقائدية على حسب الدين أو الرأى السياسى من النظام الحاكم .. فالرئيس القادم يعبر عن شعب مصر كله بجميع طوائفة بمؤيديه ومعارضيه.. ومسلمين وأقباط. ونؤكد أننا لن ننافق الرئيس القادم ولن نجامله.. بل سنكون له العين التى تراقب واليد التى تدافع .. سوف نكون المعارضة التى تقوَم وليس المعارضة التى تهدم وتسعى للفتنة سوف نكون المعارضة التى تريد مصر فى المقدمة وليست المعارضة التى تريد مصر آخر الدول سوف نعارض حتى نصبح الافضل ولن نعارض حتى نثبت أننا الافضل.. سوف نكون معارضة داخلية محترمة وليست المعارضة التى تستغيث بالخارج .. ولن نسمح بأن يتعدى على حريتنا أياً كان فنحن مواطنين مصرين لنا الحق أن نعترض وأن نعارض وأن يكون لنا مساحة من الحرية تتيح لنا الفرصة الكاملة فى التعبير عن رأينا دون حجر أو تدخل من السلطة الحاكمة. وأخيراً سوف نظل نحن أبناء مبارك على عهدنا ووعدنا تجاة الرئيس مبارك أن نظل بجانبة وندافع عنة مهما كلفنا الأمر وأن نكون جميعاً بمختلف آرائنا حول الرئيس القادم كمواطنين مصريين وليس كعبيد من أفراد الجماعة.. والله الموفق والمستعان.