أدركت الحركة الصهيونية مبكراً أهمية البحث العلمى فى تأسيس دولة قوية، فسعت إلى تأسيس عدد من المعاهد العلمية ومراكز البحوث التى سبقت فى وجودها إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين المغتصبة، لذلك نجد أن معهد «التخنيون» فى حيفا تأسس عام 1921، وأصبح اليوم من المراكز التكنولوجية المشهورة عالمياً فى البحوث والتقنية، إذ يحتل المرتبة ال38 من بين المراكز التكنولوجية فى العالم، ويعتبر الأول على مستوى إسرائيل فى الهندسة والتكنولوجيا الحديثة (الهاي- تيك)، كما أسست الحركة الصهيونية الجامعة العبرية فى القدس عام 1925، لتكون أول جامعة إسرائيلية رغم عدم إقامة الدولة إلا بعد ذلك ب23 عاماً، وليس من باب الصدفة أن يحصل على جائزة نوبل علماء إسرائيليون ينتمون إلى هذين الكيانين. هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه