دعا اتحاد عمال إيطاليا إلى تنظيم تظاهرة غدًا تضامنًا مع العمال المصريين الذين تعرضوا للاعتداء والاحتجاز على رجال يد رجال الشرطة الإيطالية بعد تجمهرهم دون توفير أي سبل حماية من السلطات الإيطالية طبقًا للاتفاقيات الدولية بعد تجمهرهم أمام الشركة التي توقفت عن العمل وأغلقت أبوابها في وجه العمال. ويأتي قرار "باولا بالمييرى"عضو المجلس التنفيذي لليو اس بى كرد فعل سريع لأحداث ميلانو، حيث أرسل خطابا إلى ثلاثة وزراء فى الحكومة الإيطالية للتحرك السريع نحو حل أزمة العمال المصريين فى باسيانو بمدينة ميلان الإيطالية، وتضمن الخطاب الموجه إلى كل من أناماريا وزير الداخلية و باولا سيفيرينو وزيرالعدل واندريا ريكاردي لارغو وزيرالتعاون الدولي مطالبتهم بسرعة الرد حول تحديد المسئولية عن سلوك قوات الأمن فى مقاطعة ميلانو وأنهم سوف يقومون بترتيب مظاهرة فى مقاطعة ميلانو وذلك تعبيرًا عن التضامن مع العمال المصريين وضد أي استغلال للعمالة المهاجرة. وسرد الخطاب تفاصيل الأحداث، حيث جاء به "إنه في 11 يونيو الحالي تجمع عدد من العمال المصريين لمنع دخول أتوبيس يحمل عدد من العمالة وكان المقاول قد أنهى عقود المصريين والباكستانيين دون الرجوع إليهم، وفى أثناء منع دخول الأتوبيس إلى المصنع حدثت احتجاجات وتم استدعاء الشرطة وقوات مكافحة الشغب والتي استخدمت العصي والقنابل المسيلة للدموع بشكل وحشي مما نتج عن هذا التعامل الوحشي ضد العمال إصابات خطيرة فمنهم من تعرض لكسر فى الساق، كما أن هناك عامل في غيبوبة، وقد تم اعتقال عدد من العمال، وأن هذا التصرف غير مقبول بالمرة، فيجب احترام حقوق العمال وكرامتهم في الإضراب ضد صاحب العمل، وهؤلاء العمال قاموا بممارسة حقهم الشرعي وفقا لدستور بلادنا وهو يحترم أيضا ميثاق الحقوق الأساسية لقانون الاتحاد الأوروبي وكذلك منظمة العمل الدولية إحدى وكالات الأممالمتحدة".