أعر ب عدد من سكان حي مدينة نصر عن استيائهم من الأضرار الصحية البالغة التي يتعرضون لها إزاء حرق القمامة في مقلب قمامة "الوفاء والأمل"، خلف مسجد السلام. صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل وقال أحد سكان المنطقة ويدعى رفاعي محمد، إن الدخان الناتج من حرق المخلفات لا يمكن أن يتصوره أحد، فهو موجد ليلاً ونهاراً، ورغم الوعود المتكررة من المسؤولين بحل الأزمة إلا أنه لا أحد يُحرك ساكناً، مطالباً بضرورة وضع حل لتلك الأزمة التي تسببت في كثير من الأمراض لسكان المنطقة. وتشير بعض التقارير الطبية، أن الأدخنة المنبعثة من حرق النفايات، تمثل خطراً بالغاً على صحة الإنسان، حيث يحمل ذلك الدخان غازات مختلفة وجُزيئات قابلة للإستنشاق، تتسبب في حُرقة في العينين والأنف والحلق، فضلاً عن السُعال والصُداع وضيق التنفس، وفي بعض الأحيان تصل إلى أمراض الربو. صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل كما تقول تلك التقارير الطبية، أن استمرار التعرض لتلك الانبعاثات، يسبب سرطاناً، وضعف جهاز المناعة والجهاز الهرموني، وامراض الجهاز التنفسي، وعرقلة عملية تزويد خلايا الجسم بالأكسجين، وانسداد في عضلة القلب وخاصةً لدى مرضى القلب. صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل صورة من حرق القمامة في مقلب الوفاء والأمل وينتَج من المواد المنبعثة خلال الاحتراق جُسيمات مُتنفسة صغيرة منها الكربهويدرات والفورمالدهيد، وهو مركب عضوي ذو صيغة الكيمائيةCH2O وهو غاز عديم اللون يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، وهو سريع الذوبان في الماء وقابل للإشتعال، وهي مادة صنفتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان كمادّة مُسببة للسرطان والديوكسينات. كانت وزارة البيئة قد أعادة تأهيل مقلب الوفاء والأمل بمدينة نصر بالتنسيق مع وزارة الدفاع ومحافظة القاهرة، منذ 2011 إلا ان أن تلك المحاولات فشلت وظل الوضع على ما هو عليه. اللافت للنظر أن محافظ القاهرة والمسؤولين لم يتحرك منهم احد لمعالجة الأمر، وهو ما يتسبب في مضاعفة الأضرار الناتجة من ذلك الأمر.